قدم حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، معطيات جديدة عن المقا تلين المغاربة العائدين من بؤر التوتر وبالاخص سوريا والعراق.
وكشف في هذا الصدد أن 274 شخص عاد إلى المغرب. وأبرز أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عالج في هذا الصدد 141 حالة، تم تقديمهم للعدالة. في حين تحقق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع باقي العائدين.
وحسب نفس المصدر، فإن عدد المغاربة الذي يقاتـ ـلون في التنظيمات الإرهابية بسوريا والعراق، يصل إلى 1660 مقا تل، ضمنهم 291 سيدة، و630 طفل. وفي هذا الإطار أشار إلى أن من بين هؤلاء أطفال ولدوا من أباء لا يحملون الجنسية المغربية، وهو إشكال أشار إليه حبوب الشرقاوي.
ويضيف نفس المصدر، أنه تتم عودة هؤلاء وفق تنسيق أمني في إطار التعاون، إما بمذكرة بحث، أو مسطرة تسليم، أو أمر دولي بإلقاء القبض. وبعد ذلك يقوم المكتب المركزي بإشعار النيابة العامة المختصة وتقديمه أمام العدالة.
أما بخصوص العالقين في مناطق التوتر ، فقد قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هناك أزيد 770 بالمناطق السورية و العراقية. يتوزع هؤلاء بين 387 طفلا، و136 امرأة و251 مقاتلا.
ويحرص المكتب المكتب المركزي للأبحاث القضائية على تتبع هؤلاء المقا تلين بشكل دقيق، على اعتبار أن بعضهم شارك في عمليات قتالية. ومنهم من يتقلب مناصب قيادية في تنظيمات إرهابية. كما أن بينهم من يتولى منصب أمير في شعبة، ومن يقاتل ضمن كتائب. وكان بوبكر سبيك، كشف أن الأبحاث الأمنية، انتهت إلى وجود بعض المغاربة أعضاء في كتيبة الغواصين بتنظيم “داعش”، من خلال عملية تفكيك خلية “طماريس”، حيث كان أعضاؤها بصدد تنفيذ عمليات إرهابية تحت الماء تتعلق بالملاحة البحرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...