من المرتقب ان تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خلال السنة الجارية، مشروع بناء المركز الاستشفائي الجامعي بالرشيدية، في إطار تنفيذ المشروع الملكي المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية.
وفي هذا الصدد، أوضحت النائبة البرلمانية إيمان لماوي، عن فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، ان ساكنة درعة تافيلالت تنتظر إطلاق هذا المشروع الواعد بفارغ الصبر، بالنظر لما سيكون له من أثر إيجابي على تحسين العرض الصحي بالجهة عامة، و الأقاليم القريبة جغرافيا من إقليم الراشيدية خاصة.
واقترحت عضو حزب الجرار، دراسة إمكانية إحداث فرع للمركز الاستشفائي الذي سيتم إحداثه بالرشيدية، بإقليم ورزازات على شكل مستشفى تخصصات تفعيلا وتنزيلا لمبدأ الجهوية المتقدمة وسعيا لتقليص الفوارق المجالية.
وتابعت البرلمانية في السياق ذاته، على انه وبالرغم من كل المجهودات المبذولة للنهوض بالقطاع الصحي بجهة درعة تافيلالت، فيتوقع أن تستمر معاناة ساكنة إقليمي ورزازات وزاكورة مع إشكالية التنقل صوب المراكز الاستشفائية، بسبب بعد المسافة بين هذين الإقليمين إقليم الرشيدية، والتي تفوق 300 كلم وتستغرق ما يقارب الخمس ساعات، ما يظهر الحاجة الماسة لساكنة هذين الإقليمين في مركز استشفائي قريب.
هذا ، وساءلت ايمان لماوي الوزير ايت الطالب عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل دراسة إمكانية إحداث فرع للمركز الاستشفائي بالرشيدية بإقليم ورزازات، معبرة عن أملها في تجاوب الوزارة مع هذا المطلب الملح للساكنة .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...