أكد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أولوية ومحورية القضية الوطنية لدى كل المغاربة.
وعبر وهبي في كلمة له اليوم السبت خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، الذي تحتضنه مدينة بني ملال تحت شعار: “الإلتزام السياسي دعامة لجهوية قوية”، (عبر) عن إشادته بالزخم والتراكم المهمين والإيجابيين اللذين تشهدهما قضية الوحدة الترابية للمملكة على الصعيد الدولي، مشيرا إلى المكانة المتميزة التي تضطلع بها المملكة المغربية على الصعيد الدولي تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واستعرض وهبي جملة من الإنجازات التي حققها المغرب على أكثر من صعيد وخصوصا فيما يتعلق بحشد المزيد من الدعم لقضية الوحدة الترابية للمملكة، مشددا شدد على أنها كانت وستظل محور الصراع السياسي مع أعداء الوطن، وأن هذا الصراع ومهما طالت فصوله وتشابكت تفاصيله فإن خاتمته ستكون لصالح المغرب قيادة وشعبا، قائلا في هذا الصدد: “لأننا أصحاب حق وندافع عن قضية عادلة توارثها الأحفاد عن الأجداد بروح عالية من الوطنية والتضحية”.
وتابع وهبي بالقول: “لقد قلتها في العديد من اللقاءات والمؤتمرات خارج أرض الوطن وأكررها اليوم، عندما تقف أي جهة كانت ضد مصالحنا وتوجهاتنا وحقوقنا الثابتة في كل شبر من أراضينا، فإن صراعها لن يكون مع مؤسسة دستورية بعينها، وإنما مع الأمة المغربية بكل مؤسساتها وأحزابها وهيئاتها المدنية ومواطناتها ومواطنيها من أصغر إلى أكبر فرد فيها، لأننا نؤمن بعدالة قضيتنا الوطنية. فنحن واعون بمسؤولياتنا الوطنية والتاريخية في هذا الصدد، ولن ندخر جهدا في الاستمرار على نفس النهج كيف ما كانت المطبات والانحرافات ومهما طالتنا من تهجمات، وإن كلفنا ذلك أرواحنا فداءً للوطن”.
وأشاد وهبي في نفس السياق بالإنجازات الديبلوماسية القيمة التي تحققها البلاد في أوروبا والعالم العربي وفي كل قارات العالم، كما شد بحرارة على أيادي كل القوى الحية، من طنجة إلى الگويرة، المتراص بنيانها خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة.
وتطرق وهبي، إلى الاستثمارات المهمة والخالقة للتنمية التي قام بها المغرب بالأقاليم الجنوبية منذ عام 1975 بإشراف ملكي سام من الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهو ما تعزز وتقوى بشكل مضاعف تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...