تساءلت حنان أتركين عضو فريق للأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الثقافة والشباب والتواصل اتخاذها من أجل تأهيل دار الشباب المتواجدة بالحي المحمدي بأمرشيش بمدينة مراكش، وتمكينها من لعب دورها التأطيري المتمثل في احتضان شباب الحي وتفتيق مواهبه.
وأوضحت أتركين في سؤال كتابي وجهته لمحمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن دار الشباب المذكورة تعيش وضعية متردية، بسبب التآكل الذي تعرفه بنيتها التحتية سواء من ناحية الجدران أو الربط الكهربائي، أو غيرها من المشاكل التي تحول دون أدائها لأدوارها بشكل سليم.
وأشارت حنان أتركين البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى أن إنشاء هذه المؤسسة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جاء بهدف تأطير شباب الحي، غير أنها لم تتمكن للأسف من تحقيق الأهداف الاجتماعية التي أحدثت لأجلها، حيث تغيب المرافق الضرورية القادرة على استيعاب طلبات الشباب المعرض لضغوطات الانحراف وتعاطي المخدرات والهدر المدرسي، مما جعلها مرتعا للفوضى والضجيج بدلا من الإدماج الاجتماعي، الأمر الذي يتطلب تدخلا لوضع حد لذلك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...