تابعونا على:
شريط الأخبار
شريط فيديو يفضح مرشد سياحي مزور في مراكش بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال 140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون عبد الجليل يقدم أمام الحكومة تحديد مواصفات تصميم الطائرات حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي الركراكي يغير موعد انطلاق معسكر الأسود الحكومة تحدد كيفيات مسك قائمة المحكمين وشروط التسجيل فيها والتشطيب منه إقتحام الحيوانات والكلاب الضالة للطريق السيار يجر بركة للمساءلة مراكش.. النيابة العامة تقرر متابعة كريمة غيث في حالة سراح تنسيق أمني يحبط محاولة تهريب أزيد من 116 ألف قرص مخدر بالناظور الدكيك: أعددنا لمباراة ليبيا بدقة وانضباط رئيس الحكومة يستقبل المدير العام لمنظمة “فاو” برلمانية تطالب ببناء محكمة جديدة بأولاد النمة اعتدوا على شرطي.. توقيف مروجين للمخدرات بأصيلة الفحلي يشترط مبلغا كبيرا للإنتقال للرجاء

24 ساعة

نادية بوزندوفة

بوزندوفة: النظام التعليمي بالمغرب لا يشجع المرأة على ولوج عالم السياسة

21 مارس 2023 - 11:26

هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات، وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات….. هي الأخت والرفيقة والأسيرة والشهيدة، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً لا إنفصال فيه ولا إنفصام…. هي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأملا، وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لأجيال تتناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها…. هي الزوجة والحبيبة والصديقة، حافظة البقاء حتى الأبد، ورفيقة الحياة وعبقها الدائم المتجدد في أبدية المكان…. هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالدة وجواز عبورها إلى المجد بابتسامة وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة…. هي المقاتلة والمناضلة والثائرة المنبعثة نوراً وحياة في الوطن المحتل أو في الشتات، حارسة الحلم وضامنه البقاء وموقدة نار الثورة ومؤسسة العهد الجديد…..

هي المرأة مهما تبدلت أدوارها، ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز وباستثنائية….. لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها، فهي معجونة معها منذ التكوين بالصبر والرقة والحنان والحب والإحساس والطاقة والغيرة والجمال والأنوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة.

هي المرأة في يوم عيدها، ماضية للأمام بخطوات واثقة لا تنظر للخلف بتاتاً بل تتقدم بجدارة الى الأمام، لتخلع عنها كل ما علق بها من وثنيات ومعتقدات خاطئة عبر السنين، وما فرض عليها من قيود وما تكبلت به من عصبيات جاهلية، مؤمنةً بحقوقها التي حفظتها لها كل الشرائع السماوية، ومتسلحة بكل ما أوتيت من قوة وعلم ومعرفة إلى الأمام بلا تراجع يحذوها الأمل وثقة المدافع عن الحق.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تستضيف جريدة الأنباء المغربية، في عددها هذا، النائبة البرلمانية نادية بوزندوفة التي فتحت لنا نافذة جزء من حياتها، نسألها.. نحاورها.. فتجيب عن أهم تجاربها الحياتية..

قبل الخوض في تجربتكم السياسية والحياتية، من تكون نادية بزندوفة؟

أولا أشكركم على الاستضافة، وبخصوص سؤالكم، فأنا أشتغل في مجال التعليم، أستاذة بالتعليم الثانوي التأهيلي، تخصص اللغة الفرنسية، حاصلة على الماستر في القانون العام، تخصص الحكامة الترابية والتنمية الجهوية، أم لطفلتين، نائبة برلمانية حالية عن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي، وقبل ذلك كنت مناضلة في صفوف الحزب، وفاعلة نقابية وجمعوية.

كيف توفقين بين المهنة والحياة الأسرية والنشاط السياسي؟

التوفيق بين الحياة الأسرية ومزاولة مهنة التعليم والنشاط السياسي، ليس بالشيء الهين، رغم أنني حاليا متوقفة عن مزاولة مهنتي بقطاع التعليم، وذلك بحكم مهامي البرلمانية، ولكن كنت أحاول دائما أن أوفق بين مهنتي ونشاطي السياسي بحكم كوني منسقة لنساء حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم أسفي، وعضوة بالمجلس الوطني للحزب، إلى جانب مهمتي كزوجة ثم أم.

ومع ذلك، وبفضل محيطي الأسري الذي يدعمني، استطعت أن أوفق بين كل المهام، لكن لا بد من بعض التضحيات والتنازلات، وهذا ما يميز المرأة عن الرجل، حيث أن الأخير يتوفر على الظروف المواتية لمزاولة كافة أنشطته، عكس المرأة التي تجد صعوبة في المزاوجة بين كل أدوارها.

 

هل تعتقدين أن المرأة تشتغل في مجال السياسة بكل حرية، أم أن هناك قيود على المرأة عكس الرجل؟

بصراحة، سنكون أمام كذبة كبيرة إن قلنا أن المرأة تمارس الحياة السياسية كما الرجل، لأن المرأة تصطدم بعدة معيقات اجتماعية ذاتية ثقافية..، عكس الرجل الذي لا تعترضه مثل هذه العراقيل.

إضافة إلى ذلك، المرأة السياسية تعاني من نظرة المجتمع، الذي يرى المرأة المزاولة للسياسة من منظور آخر غير ذلك الذي يرى به الرجل، إذ لازالت سكان عدة مناطق في مجتمعنا لا يتقبلون خروج النساء لمزاولة العمل السياسي، خصوصا أن التصور العام لديهم، أن السياسة حكر على الرجل، وبالتالي خروج المرأة واشتغالها في هذا المجال الذي يعتبر تطوعيا ليس كما وظيفتها، لازالت تحكمه عدة أحكام وتحفظات، وبالتالي المرأة السياسية في هذا النوع من المجتمعات لم تخرج الى الوجود إلا بعد خوضها معركة شرسة.

هناك أيضا عوائق ذاتية، المرأة تبقى بينها وبين نفسها تتساءل أيضا، حول ما إذا كانت ستنجح في خطوتها هذه،؟، هل ستكون فاعلة أم مجرد مؤثتة للمشهد السياسي؟، وبالتالي فانعدام الثقة حول التمكين السياسي لديها، يشكل عائقا، وهو مرتبط بالثقافة السائدة في ذلك المجتمع، وكذا بالنظام التعليمي لدينا الذي لا يروج للمرأة كوزيرة وفاعلة سياسية وكمنتخبة، وهو ما ينبغي إعادة النظر فيه وبذل المزيد من الجهود من أجل ترسيخ فكرة ممارسة العمل السياسي لدى الفتاة والمرأة.

 

المرأة السياسية بين الحاضر والماضي؟

المرأة السياسية بين الماضي والحاضر، حسب رأيي، اليوم باتت هناك تمثيلية قوية المرأة في المجال السياسي، رغم أنها ليست بالشكل الذي نطمح له ويطمح إليه الدستور، ألا وهو المناصفة، ولكنها تمثيلية تم الاشتغال عليها وتحسينها مقارنة مع الماضي.

وهذا التحسن، عائد إلى الوعي العام بقضية المرأة، وذلك بعد أن أثبتت المرأة أنها تمكنت من تسجيل مؤشرات إيجابية من خلال ما قامت به بالمجال، وكذا بفضل ثقة جلالة الملك محمد السادس في كفاءات المرأة، والحركات النسائية..، وهي عوامل تجعل المرأة السياسية حاضرة بقوة كما ونوعا.

كما أن المجهود الذي تم بذله على المستوى التشريعي، هو مجهود لا يستهان به، خاصة بعد تحويل المقاعد المخصصة الشباب بمجلس النواب لفائدة النساء، وهو ما مكن من انتخاب 90 نائبة برلمانية بمختلف الدوائر الجهوية، و5 نائبات بالدوائر المحلية.

وبالرغم من ذلك، فأنا اعتبر الأمر يشكل اشكالا آخر بحد ذاته، وذلك بالنظر إلى كون الأحزاب السياسية لا تمنح التزكية للنساء من أجل الترشح في الدوائر المحلية، وهذا فيه نوع من التبخيس في حق الكفاءات النسوية، وكذا عدم الثقة في شعبية النساء وقدرتهن على الاستقطاب وعلى أنهن قادرات على إقناع المواطنات والمواطنين بالثقة فيهن على مستوى الدوائر المحلية.

 

نادية هل تستحضر قضايا المرأة المغربية في البرلمان؟

 

فيما يتعلق بمداخلاتي داخل مجلس النواب، أحرص دائما فيها التطرق إلى القضايا التي لها علاقة بالمرأة، وهذا لا يعني أنه الموضوع الطاغي على أسئلتي، سواء الكتابية أو الشفوية، وذلك بالنظر إلى كثرة القضايا التي تهم المواطن بشكل عام.

وفي هذا الصدد، قمت مؤخرا بإعداد سؤال حول وضعية الطباخات والطباخين في المطاعم المدرسية، باعتبارها فئة تعاني نوعا من الهشاشة الاجتماعية، كما قمت من قبل بطرح أسئلة تهم تزويج القاصرات والمشاكل التي تعاني منها المرأة المغربية.

وعموما، أنا لدي قناعة راسخة بكون جميع القوانين حاليا في مجلس النواب، يجب إعادة صياغتها بشكل يراعي مقاربة النوع، حتى يكون هناك إنصاف حقيقي للمرأة على مستوى جميع القطاعات والمجالات.

 

كلمة أخيرة؟

في الختام، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أتقدم بأحر التهاني للمرأة المغربية، الأم، المناضلة التي تنجب وتربي أجيال الغد وتكافح من اجلهم، أهنئ الأم العاملة، الموظفة، الأم التي تلعب دور المرأة والرجل في نفس الوقت، جميع نساء المغرب من طنجة إلى الكويرة.

فالمرأة المغربية، هي إمرأة صبورة تلعب دورا كبيرا في عجلة التنمية، وتدافع عن ثوابت بلدها وتكافح من أجل أسرتها ومحيطها ووطنها.

وهذه مناسبة، أدعو خلالها النساء المغربيات ببذل المزيد من التكثل من أجل المزيد من المكتسبات الحقيقية والواقعية، من أجل التمكين الاقتصادي والسياسي، لأننا عندما نريد التحدث عن مغرب اليوم، ينبغي أولا أن نفتخر بمنجزات نسائه، وذلك بعد تمكينهن، وهذا هو ما يعتبر المعركة الحقيقية.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

عبد الجليل يقدم أمام الحكومة تحديد مواصفات تصميم الطائرات

للمزيد من التفاصيل...

الحكومة تحدد كيفيات مسك قائمة المحكمين وشروط التسجيل فيها والتشطيب منه

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

بنك أفريقيا يجدد اتفاقية تفاهمه مع “سينوسور” للتأمين

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصناعة تضبط 966 حالة إخلال بشروط مطابقة الاستيراد

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

شريط فيديو يفضح مرشد سياحي مزور في مراكش

للمزيد من التفاصيل...

أسود الفوتسال يواجهون ليبيا وعينهم على بطاقة المونديال

للمزيد من التفاصيل...

140مليون تفتح سماء الجزائر أمام طائرة نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يحتفي بالبقالي والمرضي والأسطورة فرس

للمزيد من التفاصيل...

الأمن يطيح بشخص غرر بأطفال بغرض تعريضهم لاعتداءات

للمزيد من التفاصيل...

تنسيق أمني ينقذ 12 مهاجرا سريا بضواحي العيون

للمزيد من التفاصيل...

حمودان يصاب قبل مواجهة المغرب الفاسي

للمزيد من التفاصيل...

الركراكي يغير موعد انطلاق معسكر الأسود

للمزيد من التفاصيل...