"الترمضينة" تنتهي بوفاة شاب عشريني بطريقة شنعاء

انتهى نقاش بسيط حدث اليوم الاثنين 27 مارس الجاري، بجريمة شنعاء توفي على إثرها شاب عشريني على مستوى دوار السلطان بجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش.

وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن تفاصيل النازلة تعود إلى عصر اليوم، وذلك عندما قرر رجل خمسيني الاشتكاء لأسرة ما قام به أحد أبنائها الصغار في حق ابن أخيه الصغير، حيث دخل الطرفان في نقاش سرعان ما تحول إلى تشابك بالأيدي انتهى بضرب المشتكي بشكل مبرح إلى أن تدخلت أسرته وبعض الجيران لفض الشجار.

المعني بالأمر والبالغ من العمر حوالي 50 سنة، لم يستسغ ما حصل له من قبل جيرانه، ليكتم غضبه إلى وقت آذان المغرب، حيث وبعده ببضع دقائق، قصد منزل الجيران مرة أخرى، ليستل سكيـ ـنا حادا من تحت ملابسه، موجها إياه نحو مناطق مختلفة من جسد غريمه البالغ من العمر 28 سنة.

ووسط الصراخ والخوف والفزع الذي خلفه هذا الشجار، لفظ المعتدى عليه أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما تمكن المعتدي من الفرار نحو وجهة غير معلومة.

هذا، وفور علمهم بالواقعة انتقل رجال الدرك الملكي لسرية تسلطانت إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات النازلة مع إصدار مذكرة بحث في حق المشتبه فيه، فيما تم نقل جـ ـثة الهالك نحو مستودع الأموات.