لازالت فرنسا تعيش على وقع احتجاجات عارمة، تنديدا بمشروع إصلاح نظام التقاعد، لليوم العاشر، حيث نزل الفرنسيون اليوم الثلاثاء، من جديد إلى الشوارع.
ويحتج المتظاهرون في أكثر من 230 مظاهرة في جميع أنحاء البلاد، والتي من المفترض أن تجمع ما يصل إلى 900 ألف شخص وفقا للأجهزة الأمنية، بينما تمت تعبئة 13 ألف من رجال الشرطة والدرك لتأطير هذه التجمعات.
وانطلقت مواكب المتظاهرين في عدة مدن حوالي الساعة 10 صباحا بالتوقيت المحلي، بينما في باريس، انطلقت المسيرة في بعد الظهر من ساحة الجمهورية إلى ساحة الأمة.
وكان آخر يوم من التظاهرات والإضرابات، المنظم الخميس الماضي بمبادرة من الإئتلاف النقابي، حطم الأرقام القياسية للتعبئة بحوالي 3,5 مليون متظاهر بحسب الكنفدرالية العامة للشغل، مقابل 1,08 مليون بحسب وزارة الداخلية.
ورغم هذا الاحتقان، لازال الرئيس إيمانويل ماكرون متشبث بقراره ويقول إنه ينتظر رأي المجلس الدستوري، الذي لجأت إليه المعارضة وحكومة رئيس الوزراء إليزابيث بورن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232