كشف علماء إسبان عن وجود تحركات مشبوهة لعدد من السفن الروسية المحملة بالنفط، في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما دفعهم إلى إطلاق تحذيرات من التأثيرات البيئية، بسبب عمليات الشحن وإعادة الشحن التي تقع في عرض البحر.
وبإطلالة على الموقع المتخصص في الملاحة البحرية العالمية، يظهر أن هناك سفنا روسية تتحرك في البحر الأبيض المتوسط، في اتجاهات مختلفة، وبأنواع مختلفة من السفن.
وبحسب المصدر نفسه، كانت سفينة روسية قد وصلت إلى السواحل المغربية، في 6 أبريل الجاري، فيما تقول المواعيد المبرمجة أن سفينة أخرى ستصل في 4 ماي المقبل.
وقال علماء البيئة في معهد Verdemar الإسباني إنه بالرغم من أن المديرية العامة للبحرية التجارية الإسبانية قدمت اقتراحا إلى اللجنة القانونية للمنظمة البحرية الدولية، للحد من إعادة شحن النفط من السفن الروسية فإن ناقلات هذا البلد تواصل التزود بالوقود قبالة سبتة في بحر البوران.
وحذر من أن هذه الأنشطة محظورة من قبل الاتحاد الأوروبي على روسيا بعد غزو أوكرانيا، مشيرا إلى أنه سبق وأن ندد بالأحداث أمام وزارة الخارجية ولم تتلق أي رد.
وقال “هناك عشرات السفن من روسيا تعبر بحر البلطيق وتعبر القناة الإنجليزية ومضيق جبل طارق لانتظار السفن الأخرى وتفريغها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...