ترأس رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، اليوم الثلاثاء 11 أبريل 2023 بالرباط، مراسيم توقيع عقود الأهداف للمراكز التقنية الصناعية، وذلك بحضور رؤساء الفدراليات والجمعيات المهنية ورؤساء المراكز التقنية الصناعية.
وحسب بلاغ صحفي، فإن هذه العقود، تندرج في إطار الاتفاقية الإطار المتعلقة بتفعيل مخطط تطوير المراكز التقنية الصناعية الذي يغطي الفترة 2023-2026، والذي يتوخى تعزيز قدرة هذه المراكز وتمكينها من الاضطلاع بدورها الكامل، كمنصة تقنية وتكنولوجية في خدمة المقاولات الصناعية.
كما تروم تنزيل الأهداف العامة للاتفاقية الإطار في شكل أهداف خاصة محددة بالأرقام لكل مركز تقني، وتحديد التزامات المراكز التقنية الصناعية وفدرالياتها أو جمعياتها المهنية، علاوة على تحديد مبادئ تشغيل آلية تمويل هذه المراكز.
وأكد البلاغ، أنه تم رصد غلاف مالي تبلغ قيمته 250 مليون درهم في إطار مخطط تطوير المراكز التقنية الصناعية، مما سيسمح أساسا بتمويل تطوير الخدمات المتعلقة بالابتكار وتحسين المستوى التقني والتكنولوجي، وتطوير الخدمات المتعلقة بالمعايير والإشهاد بمطابقة “المنتوج”، وبإعداد مشاريع خاصة للشراكة ومشاريع تطوير المراكز التقنية الصناعية، وإحداث مختبرات أو منصات خاصة بمواكبة أنشطة صناعية جديدة تندرج في إطار السيادة الصناعية والغذائية والصحية.
وبهذه المناسبة، قال الوزير مزّور: “إننا نتطلع من خلال توقيع هذه العقود إلى تعزيز قدرات المراكز التقنية الصناعية وتمكينها من مواكبة تطوُّر النسيج الصناعي المغربي. ونحن نمتثل في هذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي دعا فيها إلى إحداث آليات الدعم وتوسيع نطاقها، تعزيزاً للبنيات التحتية التقنية والتكنولوجية والبحث والتطوير”.
وفي نفس السياق، يؤكد المسؤول الحكومي: ” إن الأمر يتعلق بمؤسسات لا محيد عنها في تنمية الاقتصاد المحلي وإحداث فرص جديدة للشغل، ولا سيما من خلال إسهامها في تعزيز الإنتاجية والجودة والابتكار، وتحسين القدرة التنافسية للصُّناع المغاربة”.
وهكذا، يرتقب عبر عقود الاهداف هذه، خلال الفترة 2023-2026، استثمار 300 مليون درهم على مستوى المعدّات، لتعزيز قدرة مختبرات المراكز التقنية الصناعية وإحداث منصات تقنية جديدة، مما سيسمح أيضا بزيادة المقاولات المستفيدة من خدمات هذه المراكز بنسبة 165 في المائة، وعدد المساعدين بنحو 100 في المائة، ورقم المعاملات الإجمالي بنسبة 156 في المائة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...