لم يكن يعلم بائع أواني فخارية بمدينة طنجة، أن تقبيله لسائحة أجنبية سينتهي به إلى خلف أسوار السجن، بعد أن قررت المرأة الأجنبية متابعته أمام القضاء.
وقد تقدمت السائحة بشكاية لدى المصالح الأمنية بطنجة، حول ما قام بها بائع الأوامر الفخرية في حقها، وذلك عندما كانت تقتني مجموعة من المشتريات من محله.
وبناء على ذلك، قررت النيابة العامة بابتدائية طنجة، متابعة صاحب المحل من أجل هتك عرض امرأة أجنبية والإخلال العلني بالحياء العام، وذلك طبقا للمادتين 483 و484 من القانون الجنائي، وذلك بالرغم من كون المهتم أكد في أقواله أن المعنية بالأمر هي من راودته عن نفسه، حتى قام بذاك الفعل المخل بالآداب.
ويأتي هذا الحكم، في الوقت الذي لا زالت فيه العديد من الهيئات الحقوقية والسياسية بالمغرب، تناضل من أجل قضية الطفلة سناء، التي تم الاعتداء عليها بشكل انتهى بحملها، رغم بلوغها من العمر 12 سنة فقط.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، قد قضت بالحكم على المتهمين الأول والثاني بسنتين حبسا نافذا في حدود 18 شهرا، وموقوفا في الباقي، وتعويضا قدره 20 ألف درهم، وعلى الثالث بسنتين حبسا نافذا، وتعويضا قدره 30 ألف درهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...