تشتكي ساكنة العديد من الجماعات القروية، من قلة المساجد، وتأثر سعة أماكن الصلاة بالمتوفر منها، وذلك بعد إقدام وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، على هدم عدد منها، دون إعادة تشييدها، وفي وقت أصبحت فيه العديد من المساجد الأخرى، غير جاهزة لاستقبال أفواج المصلين بسبب صغر المساحة.
وبهذا الخصوص، قال النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في سؤال شفوي موجه لوزير الأوقاف، أنه من المعروف أن للمغاربة عموما علاقة خاصة ببيوت الله خصوصا في شهر رمضان الفضيل، حيث يكثر الإقبال على المساجد ، إلا أن بعض الجماعات القروية بالبلاد، تشتكي قلة المساجد وعدم توفر أغلبها على المساحة الكافية لاستقبال أفواج المصلين، خصوصا خلال صلاة التراويح.
وفي هذا الصدد، فقد ساءل عضو الجرار، الوزير أحمد التوفيق عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، من أجل توفير أماكن صلاة كافية لسكان العالم القروي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...