تأسف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد 7 ماي الجاري، لما آلت إليه الأوضاع الأمنية في بلد السودان.
وقال بوريطة خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المنعقد اليوم بالقاهرة، على أن هذه الأحداث خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات والبنيات التحتية بالسودان، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لدعم عملية السلام والاستقرار في هذا البلد، وكذا العمل على حفظ وحدته الترابية وسيادته الوطنية.
وأضاف المتحدث خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، على أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعبر عن تضامنه المطلق مع السودان الشقيق في هذه الظروف الصعبة ويظل على استعداد لتقديم كل الدعم اللازم والممكن لمساعدته على تجاوز الأزمة.
وفي نفس السياق، ذكر الوزير بأن المملكة المغربية تربطها بجمهورية السودان علاقات أخوية راسخة، وأن المغرب يعلم بأن حكمة ورزانة السودانيين على اختلاف أطيافهم كفيلة بالعودة بهم إلى الحوار وصولا إلى توافق يدشن لمسار سياسي يمكنهم من صون أمن بلدهم واستقراره ويتجاوب مع احتياجاتهم التنموية.
ومن جهة أخرى، أكد بوريطة، على دعم المغرب لمبادرات وخطوات جامعة الدول العربية، بما في ذلك إرسال المساعدات الإنسانية، مرحبا في الوقت ذاته بالمساعي التي اضطلعت بها دول اخرى وبعض المنظمات الدولية للتقريب بين الاطراف وتهيئة الظروف الملائمة للبدء في حوار بناء.
هذا، وقد أكد ذات المسؤول، على ضرورة جعل الحل للأزمة الدائرة في هذا البلد ، سودانيا، بعيدا عن التدخلات الخارجية، حتى لا يستعصي الوصول الى التسوية السلمية وحتى تكتب لها الاستدامة في جو من الطمأنينة والاعتزاز الوطني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...