قامت لجنة التحقيق في برامج التجسس التابعة لبرلمان الاتحاد الأوربي، أمس الاثنين، بطرح تقريرها النهائي حول برنامج “بيغاسوس” للتجسس، والذي حصد 30 صوتا بالموافقة وثلاثة أصوات رافضة، فيما بلغ عدد الممتنعين عن التصويت أربعة.
وفي هذا الصدد، كشف رئيس اللجنة البرلماني الهولندي وعضو البرلمان الأوربي، “جيرون لينيرز”، أن التهم الموجهة للمغرب بخصوص استخدام البرنامج لم يتم تاكيدها ولم يتم تقديم أي دليل يدين المغرب.
ويعتبر التقرير النهائي للجنة، إثباتا لبراءة المغرب من الحملة الشرسة التي شنتها عليه بعض الجهات المعادية.
وسبق لمصادر حكومية إسبانية، ان اعتبرت القضية “مجرد تكهنات” تستهدف بلدا آخر، في إشارة الى المغرب، كما سلط الخبير الأمريكي في الأمن المعلوماتي، جوناثان سكوت، الضوء على الاختلالات المنهجية والعلمية التي انطوت عليها المقاربة المعتمدة من قبل مختبر “سيتيزن لاب”، مبرزا أن مزاعم المختبر لا تستند على أي أساس كما انها تفتقر حتى الى العناصر الأولية التي يمكن أن تشكل دليلا علميا.
كما سبق للصحفي الفرنسي آلان جوردان، أن أثبت بالحجة والبرهان، عبر كتابه الصادر مؤخرا تحت عنوان “قضية بيغاسوس”، براءة المغرب من الادعاءات التي طالته، محيلا على أن ائتلاف “فوربيدن ستوريز” و منظمة “أمنستي”، استهدفا المغرب من خلال حملة ممنهجة رغم نفيه امتلاكه للبرنامج، وذلك دون البلدان التي تمتلكها مثل المجر والمكسيك وأذربيجان والهند، علما أن 14 دولة من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي مرتبطة بعقود مع شركة ” NSO ” الإسرائيلية مصممة البرنامج.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...