افتتحت شركة هيكسل اليوم الأربعاء، بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، التوسعة البالغة مساحتها 13000 متر مربع لموقعها الخاص بتصنيع اللوازم الموجهة لأجزاء الطيران بالدارالبيضاء، والذي تم افتتاحه خلال سنة 2018.
ومن شأن هذا المبنى الجديد الملحق بالمصنع الكائن بالمنطقة الصناعية لميدبارك أن يسمح برفع مساحة الموقع إلى 24.000 متر مربع، مع تشغيل 400 مستخدم بحلول سنة 2026.
وتقوم مجموعة هكسل الدار البيضاء منذ إنشائها خلال سنة 2018، بتحويل اللوازم الخفيفة الموجهة لأجزاء الطيران إلى أجزاء مصنعة لتعزيز هياكل الطائرات، وحاضنات محركات الطائرات،وشفرات الطائرات المروحية هيليكوبتير.
وتندرج هذه التوسعة، التي تبلغ قيمتها حوالي 30 مليون دولار، في إطار برنامج الاستثمارلمجموعة هكسل الذي تم تطويره تنويعاً وتأميناً لسلسلة التوريد على الصعيد العالمي.
ومن خلال مشروعها الرامي إلى تركيب الألواح الشمسية في الموقع لتغطية أزيد من 20٪ من الاستهلاك الكهربائي السنوي للمصنع، تُواصل هكسل التزامها بالتنمية المستدامة لتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركة في أفق لعام 2030.
وفي هذا الصدد قال تييري ميرلوت، رئيس مجموعة هكسل للطيران عن منطقة أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا أن مجموعة هكسل تحتفل هذه السنة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها.
وأضاف المتحدث قائلا:في سنة 1948 طور مهندسان تكنولوجية اللوازم الخفيفة الموجهة لأجزاء الطيران ، وهي المادة الأولية لأجزائنا الخاصة بالهندسة الأساسية EngineereCoreلموقع الدار البيضاء.
وقال ميرلوت بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس هكسل :”يسعدني كثيرا أن أفتتح هذه التوسعة بمناسبة هذه الذكرى،بحضور زبنائنا ووزير الصناعة والتجارة وكافة أعضاء المجتمع المحلي الذين أشكرهم بحرارة على مواكبتهم منذ عدة سنوات”.
وأضاف رئيس مجموعة هيكسل,من المؤهلات والإمكانات الأساسية التي كانت وراء إنجاح هذا المشروع، عامل القرب وثقة زبنائنا، ودعم السلطات المحلية، وتأهيل اليد العاملة والمنظومة الصناعية للطيران بالدار البيضاء.
ومن جهة أجرى قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة “يتضح بجلاء أن مشروع توسعة مجموعة هكسل دليل على نجاح استقرارها في المغرب ومؤشر قوي على الدينامية التي تشهدها حاليا صناعة الطيران الوطنية”.
وأضاف وزير الصناعة,أن المشروع سيسهم في تعزيز الاندماج المحلي لمهن ذات قيمة مضافة أعلى مع مواجهة تحدي الإنتاج الخالي من الكربون في القطاع.
واعرب مزور قائلا:”يُعزَى هذا الإنجاز إلى جودة منصتنا الصناعية وأيضاً إلى مواردنا البشرية المؤهلة التي تُحفّز القدرة التنافسية للقطاع وجاذبية الوجهة المغربية.
وأضاف في هذا الشأن قائلا إن: المغرب يواصل تعزيز مكتسباته لتنسجم مع اتجاهات قطاع الطيران
العالمي، وهذا حتى يصبح مركزاً لصناعة الطيران على الصعيد الإقليمي وفاعلا بارزا على المستوى الدولي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...