وجه محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، هجوما لاذعا للحكومة معتبرا إياهة “مرحلة عابرة” في ظرفية ما بعد جائحة “كورونا”، تزامنت مع أزمات اقتصادية واجتماعية، وكان لها الفضل في تكريس هذه الأزمات بخلق بؤس سياسي وأزمة سياسية.
وأكد أوزين في كلمته خلال ندوة تحت عنوان “الواقع السياسي والاقتصادي بالمغرب إلى أين؟” نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، (أكد) على أن الحكومة لم تلتزم بوعودها الانتخابية، بل تراجعت عن العديد من المكتسبات السابقة، مما زاد في تعميق أزمة ثقة المغاربة في السياسة والسياسيين، متسائلا بالقول: “هل نمتلك نخبة سياسية قادرة على التخطيط للمستقبل اعتمادا على معطيات دقيقة تمكننا من معرفة حدود ما نستطيع الوعد بإنجازه؟”.
ونبه أوزين إلى الضعف الوظيفي والبنيوي للوسائط بين ملكية حكيمة وشعب صبور، شعب، يدعم ويفضل الأمن والاستقرار لأنه يؤمن بأن أمن الوطن واستقراره شرط لتحقيق العيش الكريم وحفظ كرامة المواطنين والمواطنات.
وخلص محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إلى أن الحاجة الملحة لهذه الوسائط والمتمثلة في الأحزاب السياسية والحكومة والبرلمان والنقابات والجمعيات والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والإعلام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...