لطالما أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أهمية الاستمرار في تنظيم المزيد من الفعاليات الرياضية المحلية. ولطالما شدد على ضرورة أن تكون الرياضة حاضرة بقوة في البرامج المجتمعية لتعزيز الصحة وجودة الحياة لبناء مجتمع قادر على تحقيق التنمية في مختلف مجالات الحياة.
وما يشدد عليه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تعكسه حياته الخاصة، فالشيخ خالد بن حمد آل خليفة يمكن وصفه بالأمير المولع بالرياضة.
عرف العرب الرياضة ومارسوها في غالب تاريخهم، إذ كانت جزءا من طبيعة حياتهم. هكذا أجادوا وركوب الخيل والإبل، والركض، والمبارزة، والصيد.
ومن ناحية أخرى كانت الرياضة حاضرة في أغلب الدول التي عرفها التاريخ الإسلامي، إذ كانت جزءا من التأهب للقتال، فقد كانت تلك الدول في حالة صراع شبه دائم مع الامبراطوريات والممالك المجاورة، وهو مافرض ألا يتوقف الجند عن ممارسة الرياضة لابقاء حالة التأهب دائمة، كما كانت جزءا من الترفية في قصور الأمراء والحكام.
وحال الأمير المولع بالرياضة، ليس الاستثناء، فالإبن الخامس لعاهل البلاد جلالة الملك مارس الرياضة من صغره، وهو مولعٌ بكل مجالات الرياضة تقريبا . ومن أهم هواياته: الفروسية، الصقور، الرماية، كرة القدم، والكاراتيه. كما يهوى ركوب الخيل منذ الصغر. لذلك تعلّق في هذه الرياضة وأصبح مدرّبا للخيل حتى أنه أصبح من أصغر مدربي الخيل.
كما مارس رياضات القدرة وسباق الخيل وقفز الحواجز. وأصبح عضوا في الفريق الملكي لسباق القدرة للخيل منذ تأسيس الفريق في العام 2000 بقيادة شقيقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
ويشغل منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، ونائب رئيس الفريق الملكي للقدرة.
وإلى جانب كل ذلك هو مؤسس إسطبلات (الخالدية) لسباق القدرة للخيل في العام 2004. وشارك في العديد من البطولات المحلية والعالمية في القدرة، وحقق العديد من البطولات. علما أنه يشغل أيضا منصب الرئيس الفخري لنادي النجمة الرياضي.
وعلى غرار الشيخ خالد بن حمد آل خليفة..يستمتع أفراد العائلة المالكة البريطانية المولعة بالرياضة كثيرا بالألعاب الأولمبية. فالعائلة مليئة بمحبي الخيول مما يصعب الأمور كثيرا على الأميرة كيت، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام باعتبارها تعاني من حساسية تجاه الخيول.
كما أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، عرف عنها أنها ومنذ حداثة سنها، كما هو الحال مع والدتها، كانت فارسة قوية وخبيرة في ألعاب الفروسية. وأيضا دائمة الحضور في سباقات “أسكوت” الشهيرة حيث سبق لها شخصيا أن فازت بجوائز هناك كمالكة ومربية للخيول.
كما توصف الأميرة آن أنها واحدة من أنجح متسابقي الخيول العسكريين في المملكة البريطانية حيث أحرزت لقب بطولة أوروبا عام 1971 لتمنحها هيئة الإذاعة البريطانية لقب “أنجح شخصية رياضية في العام” وقتها، لكن لم يحالفها الحظ في أولمبياد مونتريال عام 1976 عندما كانت تركب حصانها “غودويل” أحد خيول الملكة، حيث سقطت من فوق الحصان واحتلت المركز 24.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...