أكد محمد بودريقة المرشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، في الندوة الصحافية التي عقدها عشية أمس الخميس للحديث عن برنامجه في حالة تولى رئاسة الفريق، أن هدفه تصحيح مسار الرجاء وليس بداية المسار.
و بخصوص المنهجية التي سيعتمدها لتخفيف من الأزمة المالية و تسديد ديون النادي التي تناهز قيمتها المالية 10 مليار سنتيم، قال بودريقة: ” نحن لا نخشى الأرقام، سنحاول في برنامجنا التخفيف من الأزمة الخانقة التي يعيشها النادي، و في حالة توليت منصب رئاسة الرجاء، سنوفر قبل نهاية شهر يونيو المقبل قيمة مالية تقدر قيمتها في مليارين خلال الموسم المقبل، وذلك من أجل خلق التوازن و تفادي العجز المالي للفريق الأخضر، لهذا يجب تغيير المنهجية التي يعتمد النادي في التسيير، و بعد ثلاث السنوات القادمة سنقوم بالتخفيف العجز المالي”.
و بالنسبة للإختلالات التي يعاني منها النادي، والتي أبرزها تسريب الوثائق الإدارية من طرف بعض المنخرطين ، أشار بودريقة: ” لا نؤمن بنظرية المؤمراة، حينما سأفشل سأعلن ذلك ، و المنخرط دوره المراقبة، لهذا جئنا للاشتغال بالحكمة الجيدة ووضع حد لهذه الاختلالات التي لها أبعاد سيئة على صورة النادي، و الاشتغال على الهيكلة بداية بتلقي لائحة اللاعبين”، متسائلا في هذا الباب: “كيف يعقل أن تضم اللائحة 13 لاعب على مستوى خط الوسط”.
ورد بودريقة على الجماهير الرجاوية التي عبرت عن رفضها لتوليه رئاسة نادي الرجاء، خلفا لعزيز البدراوي الذي ستنتهي مهامه بانعقاد الجمع العام الانتخابي اليوم الجمعة:” لتكون رئيسا ناجحا يجب ألا تستمع لأراء الآخرين والتركيز على ما تراه صحيح” مضيفا: “لو ترشح حسبان لرئاسة النادي قبل ترشحي، لتراجعت عن الترشح”.
و تابع محمد بودريقة، قائلا:” لا أطالب بالتصويت لصالحي بل التصويت لصالح البرنامج الذي سيخدم مصالح الرجاء الرياضي مستقبلا و إعادته للسكة الصحيحة”.
وجدير بالذكر، أنه سبق لبودريقة أن ترأس نادي الرجاء لكرة القدم ما بين 2012 و 2016، حيث حقق خلالها إنجازا تاريخيا غير مسبوق ببلوغ نهائي كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى الظفر بلقبي الدوري المغربي وكأس العرش سنة 2013.