نظم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، اليوم الثلاثاء 6 يونيو الجاري، احتجاجا ينددون من خلاله “بسياسة التمييز والإقصاء والتهميش والاستخفاف بحقوقهم من الجهة الوصية بالمستشفى”، ولمطالبتها بالاستجابة لملفها المطلبي.
وخلال هذا الشكل الاحتجاجي، رفع المشاركون شعارات من قبيل: “لا للشطط”، ولا ”لاغلاق الوحدة في وجه المروضين بدون سابق اندار”، و”الصمود الأبدي لتحقيق المطالب”.
وحيال ذلك، أكد نور الدين قشقورة, الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية الفدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح صحفي: “هذا الاحتجاج يأتي بعدما بلغ اليأس مبلغه؛ فوجدنا أنفسنا مضطرين لتنفيذه، لأننا نعاني من مشاكل عديدة على رأسها الاحتقان الشديد الذي تعيشه مصلحة الترويض الطبي, بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي بالدار البيضاء”.
وأضاف المتحدث قائلا: ”بسبب المضايقات والضغط النفسي المعنوي الذي يعاني منه أطر وحدة الترويض الطبي، نتيجة الشطط في استعمال السلطة وخرق القانون الذي تمارسه مسؤولة خصوصا في وجه اخصائيي الترويض الطبي”.
وواصل الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، متسائلا حول كيف لإدارة المستشفى أن تقف متفرجة أمام هذا الوضع الشاذ ما يوفر للمسؤولة المذكورة الحماية ويطلق يدها على الأطر الصحية دون حسيب ولا رقيب وخارج كل النظم والقوانين المؤطرة للعمل بالمرفق الصحي.
وشدد المتحدث نفسه، أن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، سبق له أن حذر الإدارة السابقة بشدة من مغبة الاحتقان وسوء الأوضاع المهنية وسوء الأوضاع المهنية للعاملين بالمصلحة المعنية وبالمستشفى.
وحمل قشقورة، الإدارة كامل المسؤولية في تفاقم وتأزم الأوضاع المهنية للعاملين بالمستشفى ووحدة الترويض الطبي.
وطالبت الشغيلة بصوت واحد خلال الوقفة الاحتجاجية، الإدارة بالوقوف الجدي وحل كل المشاكل والاكراهات المهنية، وذلك بوضع أسس للحكامة التدبيرية السليمة التي من شأنها صون كرامة حقوق الأطر الصحية والمرضى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...