كشفت وزارة التربية الوطنية أنها اختارت 11 ألف أستاذ متطوع، سستفيدون من التكوين ما بين 5 و 22 يونيو، من أجل ضمان دعم تربوي مكثف لتجاوز التعثرات خلال الدخول المدرسي المقبل.
وسيتم وضع نظام خارجي ومستقل لتقييم الأثر المحقق، من طرف فريق بحث من جامعة ذات صيت دولي، بحسب ما أعلنت عنه.
وزار شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الثلاثاء 13 يونيو 2023، الكلية متعددة التخصصات بالعرائش، للقاء مجموعة من الأستاذات والأساتذة بسلك التعليم الابتدائي المنخرطين في برنامج «المدارس الرائدة»، والذي يهدف إلى تحسين التعلمات الأساس للتلميذات وللتلاميذ وذلك باعتماد طرق جديدة ومقاربات بيداغوجية فعالة.
ويستفيد من هذا التكوين 11000 أستاذة وأستاذا من جميع ربوع المملكة، والذين تطوعوا من أجل تحسين وتحقيق تحول إيجابي في ممارساتهم المهنية، وذلك بفضل تكوين إشهادي يتمحور حول الممارسة وطرق التعليم التي اثبتت نجاعتها داخل الفصول الدراسية.
وخلال 8 أيام من شهر يونيو الجاري، أي ما يعادل 50 ساعة من التكوين، سيتم تمكين الأساتذة من الاستعداد لتطبيق مقاربة TaRL (التدريس وفق المستوى المناسب) داخل الأقسام الدراسية، وذلك من خلال اعتماد التشخيص والمحاكاة، مما سيمكنهم من اكتساب المهارات العملية.
وخلال شهر أكتوبر المقبل، سيستفيد هؤلاء الأستاذات والأساتذة من تكوين حول التعليم الفعال، والذي يعتبر وسيلة سيتم اعتمادها داخل الفصول الدراسية طيلة الموسم الدراسي، من أجل ضمان اكتساب التعلمات من طرف التلميذات والتلاميذ وتفادي تراكم التعثرات.
وخلال هذه الدورة التكوينية المكثفة حول مقاربة TaRL، تم الاشتغال مع الأستاذات والأساتذة المتطوعين على أنشطة ذات أثر فعال لتجاوز التعثرات في اللغة العربية والرياضيات والفرنسية، وذلك من أجل تخصيص، انطلاقا من الموسم الدراسي 2024/2023، 4 أسابيع من الدعم والعلاج الدراسي لفائدة جميع التلميذات والتلاميذ بالسلك الابتدائي “بالمدارس الرائدة”، أي ما يناهز 322 ألف تلميذة وتلميذ.
وفي هذا الصدد سيستفيد كل تلميذ(ة) من 100 ساعة من الدعم التربوي المتمحور حول التعلمات الأساس: القراءة والكتابة والحساب.
وسيتم توسيع نطاق هذه العملية بشكل تدريجي، وذلك بهدف دعم جميع التلميذات والتلاميذ وتحضيرهم لاكتساب جيد للمقرر الدراسي السنوي. وتهدف هذه الطرائق البيداغوجية المعتمدة إلى تمكين الأستاذات والأساتذة من خلق جو مناسب للمتعلمات والمتعلمين ومحفز على التعبير التلقائي، ويثمن التقدم المحقق من طرف التلميذات والتلاميذ ويحتفي به.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...