من الواضح أن النتائج التي حققها حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات 8 شتنبر 2021، جعلت عددا من قيادييه يوسعون أطماعهم، ويستعدون للانتخابات المقبلة بشهية مفتوحة، رغم أن الوقت لازال عليها مبكرا.
الشهية المفتوحة هاته، والأطماع المتزايدة لنيل المزيد من المناصب، جعلت عددا من قياديي الحزب يعملون في الخفاء على تغيير معالم البام، والاستعداد للمؤتمر الوطني الخامس للحزب بخارطة جديدة وأفكار جديدة من أجل خلق قيادة جديدة.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الإعداد للمؤتمر الوطني المقبل لحزب التراكتور بدأ منذ الآن، حيث يعول عليه لخلق الكثير من المفاجآت التي ستشكل صدمات للبعض، خاصة عبد اللطيف وهبي، الذي جرت الأخطاء التي ارتكبها في إثارة غضب المتحكمين في مفاتيح الحزب.
وكشفت مصادر موقعنا، أن المرشح الأول لخلافة وهبي، ليست سوى فاطمة الزهراء المنصوري. وفي نفس الوقت، أكدت مصادر موقعنا، أن حتى الأشخاص القائمين على عدد من منظمات الحزب، سيتم تغييرهم وذلك على حسب مقاس كل مهمة، حيث أسرت مصادرنا، على أن أحد الملتحقين بالبام خلال انتخابات 8 شتنبر، سيحظى برئاسة المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، حيث يتم إعداده لهذه المهمة بعد أن بات يتولى مسؤولية مهمة بالحزب على مستوى جهة مراكش أسفي.
وبهذه المعطيات التي حصل عليها موقع الأنباء تيفي، يكون تيار مراكش، مرة أخرى، قد لعب لعبته التي يعرف جيدا كيف يتحكم في خيوطها، ليفرز قيادة جديدة على حسب هواه، وهنا لا يسعنا إلا أن نتذكر ما جرى في المؤتمر الوطني السابق للبام، وكيف تمت فيه الإطاحة بعبد الحكيم بنشماس من أجل ضمان صعود وهبي الذي كان مدعوما بشكل كبير من قبل تيار مراكش، قبل أن يغضب عليه الأخير بسبب خرجاته وجلساته الخاصة التي بات يتحدث فيها بالسوء عمن كان وراء صعوده، خاصة فاطمة الزهراء بنت الباشا المنصوري التي كانت تثق بشكل كبير في المحامي وهبي الذي من الواضح أنه فقد بوصلته وبات غير قادر على إصلاح زلاته وما أفسده في خرجاته وجلساته الخاصة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...