نبهت النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز المنضوية تحت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى ما وصفته ب”هول” الخسارات الناجمة عن تعطيل تكرير البترول بالمغرب، من بعد الخوصصة “العمياء” والسكوت على تجاوزات وتنكر شركة كورال لالتزاماتها وتهرب الحكومات المتعاقبة منذ 2016 من المساعدة في عودة الروح لشركة سامير.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها، أن التآمر في السكوت على القتل التدريجي لمصفاة “سامير” يسقط ما تبقى من مصداقية الخطاب الرسمي في حماية السيادة الصناعية والأمن الطاقي للبلاد، مبرزة أن استمرار تعطيل العمل بالمصفاة يوضح بجلاء أن قوة اللوبيات المتحكمة في الاقتصاد الوطني من الداخل والخارج، تفوق الإرادة الشعبية التواقة للتحرر من التبعية للخارج.
وأشارت النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز في البلاغ ذاته، أن هذا التعطيل، يؤكد هيمنة اقتصاد الريع واستمرار الزواج الأبدي بين السلطة والمال وأساسا في ملف الطاقة والبترول والغاز، الذي تحكمه الأرقام الفلكية من ملايير الأرباح ورقم المعاملات والاستثمارات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...