عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن إشادته بالدبلوماسية الحكيمة والفاعلة لجلالة الملك محمد السادس، التي أثمرت نتائج جد هامة لفائدة شرعية قضية الوحدة الترابية، للمملكة واعتبار قضية الصحراء المغربية قضية كل المغاربة داخل الوطن وخارجه.
وجدد حزب الأصالة والمعاصرة في بيان ختامي اصدره عقب اشغال مجلسه الوطني التي انعقدت اشغاله أمس السبت بمدينة سلا توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، (جدد) تشبته بمواقفه الداعمة والثابتة حول قضية الوحدة الترابية التي لا يقبل بخصوصها أية مزايدة، مؤكدا على ضرورة اليقظة والتعبئة الشاملة لجميع منخرطي الحزب من مواقعهم المتنوعة للتصدي لمختلف المناورات التي تحاك ضد الحقوق التاريخية المشروعة للمملكة.
ونوه حزب الأصالة والمعاصرة في البيان نفسه، عن ارتياحه لحصيلة عمل الحكومة وتدخلاتها على العديد من المستويات، مشيدا بعزيمتها وإرادتها الإصلاحية التي تترجم في تنزيل مضامين البرنامج الحكومي في وقته المحدد رغم الإكراهات الداخلية والخارجية المتنوعة.
وأكد حزب الأصالة والمعاصرة في بيانه، على المسؤولية السياسية لوزراءه من خلال حصيلتهم الإيجابية، وانضباطهم داخل التحالف الحكومي، وبالالتزام والوفاء لميثاق التحالف الحكومي، وبالشجاعة الإصلاحية التي يتحلى بها وزراء الحزب داخل الحكومة، وعزيمتهم القوية في القطاعات التي يدبرون شؤونها لمواجهة معارضي ومناهضي التغيير.
وأعلن حزب الأصالة والمعاصرة في البيان ذاته، عن دعمه للحكومة الحالية، وإشادته بالانسجام والتضامن القويين الذين تتحلى بهما، واستمرار الحزب في دعم قراراتها بشكل مطلق، وإسنادها من مختلف المواقع، والدفاع عن قراراتها.
ونبه حزب الأصالة والمعاصرة في نفس البيان، إلى الاختلالات التي قد تعتر أو تؤخر وثيرة الإصلاحات، أو النواقص التي يمكن تجاوزها لتحقيق شمولية وفعالية الإصلاحات الهامة التي تنتظر الحكومة، والتي شرعت فعليا في تنزيلها، لاسيما في الأوراش الكبرى كالحماية الاجتماعية والاستثمار والسكن اللائق والطاقة والماء الشروب، وفي الحقوق والحريات وإصلاح التعليم وعودة روح الاهتمام بالثقافة وبانشغالات الشباب وتعزيز مغرب الرقمنة و تحصين كرامة الشغيلة وتعزيز فرص الشغل، والاهتمام بالصناعة وغيرها من الأوراش الهامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...