تسبب اتصال هاتفي أجرته إدارة القناة الثانية بسفارة المغرب بابيدجان في ورطة حقيقية. ويتعلق الأمر باتصال هاتفي أجرى من مدينة الدار البيضاء بالعاصمة الايفوارية ابيدجان مضمونه توصية بضرورة العناية بمبعوثة القناة إلى العاصمة الايفوارية، ولأن التوصية كانت ملحاحة، فقد اعتقد موظفو السفارة بالعاصمة الايفوارية، أن الشخصية التي ستحضر ستكون بدون شك تتحمل مسؤوليات كبرى، غير أن صدمة مسؤولي السفارة كانت قوية، حين وجدوا أن الضيفة التي تحركت من أجل الهواتف، والتي وصلت شهر يونيو الماضي، بتزامن مع زيارة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة إلى هذا البلد، هي منشطة برنامج تلفزيوني، أو بالأحرى تشارط في تنشيط إحدى فقراته بصفتها “كوتش”. ولم تنته دهشة مسؤولي السفارة عند هذا الحد، بل زادت دهشتهم حين علموا أن زيارة الكوتش إلى كوت ديفوار، ليس لها بطبيعة الحال أي طابع رسمي، ولا علاقة لها بالوفد المغربي الرسمي الذي كان يزور البلد الايفواري. ليظل السؤال، من حرك الهواتف للتواصل مع سفارة كوت ديفوار؟ وكيف سمحت سفارة المغرب بأبيدجان بمثل هذه التصرفات؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...