أكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، على أن الجامعات الرياضية والاتحادات الدولية، واللجنة الأولمبية الوطنية والدولية تتعاطى، كلها ودون استثناء، حصريا، مع الهيئات الممثلة للصحافيين الرياضيين (صحافيون ومصورون صحافيون، ومراسلون، ومتعاونون)، وضمنها على الخصوص الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، من منطلق تمثيليتها الوازنة.
وأوضحت الرابطة في بلاغ لها توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، أنها تابعت وما تزال، تتابع قضية الحالتين المشتبه في إخلالهما بشروط الاعتماد الصحيح والقانوني لحضور فعاليات كأس العالم للسيدات في كرة القدم بأستراليا ونيوزيلاندا، وما ترتب على ذلك من تداعيات، وردات فعل من مختلف الجهات، مبرزة أن المؤسسات الوصية على القطاع الرياضي سواء تعلق الأمر بالوزارة، أو اللجنة الوطنية الأولمبية، أو الجامعات، أو العصب، أو الأندية، تتعاطى مع الممثلين الشرعيين للصحافيين الرياضيين دون غيرهم، وتعتبرهم شريكها الأساسي في العمل الميداني، وفي تطوير المشهد الرياضي.
وشددت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في البلاغ نفسه، على حرصها على الشفافية والوضوح والمرونة في مسألة الحصول على الاعتمادات لتغطية الأحداث الرياضية الكبرى؛ سواء وطنيا أو دوليا (نموذج كأس العالم بقطر: إجبارية الحصول على اعتماد من المؤسسة المعنية على سبيل الضبط والربط)، مضيفة أن ما حدث على هامش مونديال أستراليا ونيوزيلاندا، من حصول شخصين “غريبين” عن طريق التحايل، على اعتماد لحضور فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا، يعد عملا غير مقبول، وانتهاكا صريحا لأخلاقيات مهنة الصحافة، ولا علاقة للرابطة المغربية للصحافيين به من قريب أو من بعيد.
وجددت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في البلاغ ذاته، تأكيدها وهي التي ظلت تدافع عن الصحافي الرياضي، المهني، والممارس للمهنة، وعلى حقه في حضور الأحداث الرياضية، سواء داخل الوطن أو خارجه، لاسيما وقد أثبتت التجربة مدى ما يقدمه للرياضة الوطنية من خدمات جليلة، أسهمت في رقيها، وما تزال، بالإضافة إلى دوره في تفعيل مبدأ الدبلوماسية الموازية، للتعريف بمؤهلات وقدرات بلده، وما قطعه من أشواط كبيرة على درب النماء والتقدم والازدهار، والدفاع عن قضاياه المصيرية، وقيمه العريقة والأصيلة.
وأعلنت الرابطة في نفس البلاغ، عن وفائها لمبدئها الرامي إلى الدفاع عن حق الصحافيين الرياضيين (صحافيون ومصورون صحافيون) في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى، سواء داخل الوطن أو خارجه، والعمل يدا في يد، مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية، والجامعات الرياضية، والعصب الجهوية، والأندية الوطنية، خدمة للرياضة الوطنية، فضلا عن التصدي، بكل قوة وحزم، لكل من يريد السطو على هذه الحقوق والمكاسب، أو النيل منها، أو الاعتداء عليها، بأي شكل من الأشكال؛ وترويج مغالطات لا أساس لها من الصحة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...