تساءلت النزهة أباكريم عضو الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” بمجلس النواب عن التدابير التي سيتم اتخاذها لأجل إحداث وحدة استشفائية، أو تطوير الموجود منها، لمعالجة حالات الإدمان و تعيين الأطر الطبية وشبه الطبية والاجتماعية للتكفل بالمرضى بالقرب من أسرهم.
وأوضحت أباكريم، في سؤال كتابي وجهته لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن السلوكات الناتجة عن إدمان شتى أنواع المخدرات في أوساط شباب عمالة أكادير إداوتنان يجب اعتبارها إشكالية صحية رئيسية وإيلاؤها العناية التي تستحقها، مضيفة أن هذه الظاهرة المقلقة تستدعي الانكباب عليها عبر تكثيف حملات الوقاية و كذا التكفل بالمدمنين في إطار منظومة صحية عمومية، باعتبار أن غالبية هؤلاء الشباب ينحدرون من أسر معوزة أو محدودة الدخل.
وطالبت النزهة أباكريم، بضرورة تزويد مراكز طب الإدمان بالموارد البشرية المختصة ووسائل العمل حتى توفر الرعاية الطبية في جانبها النفسي والعضوي وكذا المواكبة الاجتماعية للشباب المدمنين، بغرض إعادة إدماجهم في المجتمع، متساءلة في نفس الوقت عن تشخيص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لواقع الإدمان بتراب عمالة أكادير إداوتنان، وعن التدخلات التي تقوم بها مصالحها المختصة لفائدة الشباب المدمنين بالمنطقة.
واستفسرت النزهة أباكريم البرلمانية عن “المعارضة الاتحادية” بمجلس النواب، عن المبادرات والشراكات التي قامت بها الوزارة الوصية لأجل إشراك المجتمع المدني المحلي في محاربة استهلاك المخدرات والوقاية من آثارها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...