نبهت الحكومة، كافة المواطنات والمواطنين المغاربة من الانسياق وراء الأخبار الزائفة بخصوص المعطيات المرتبطة بالزلزال الذي ضرب ليلة الجمعة الماضية، مناطق مختلفة من المملكة، خاصة إقليمي الحوز وتارودانت، وأودى بحياة أكثر من ألفي مواطن ومواطنة.
وفي هذا الصدد، دعا الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى بيتاس، المواطنات والمواطنين إلى التعامل بالحذر اللازم والاحتياط الكبير أمام الأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا، ومن جهة أخرى أكد بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة المنعقد يوم أمس الأحد، أن “المملكة المغربية التي تجاوزت مختلف المحن والصعاب قادرة على تجاوز هذه المحنة بكل إيمان في الله عز وجل و بحكمة و تصبر جــلالة الملك وبكل ما هو متعارف على الشعب المغربي من قيم التآزر والتضامن”. وجدير بالذكر، أن المجلس الحكومي المنعقد أمس الأحد بصفة استثنائية، تم خلاله المصادقة على مشروع مرسوم رقم 811 23 2، الخاص بإحداث حساب مرصد لأمور خصوصية يحمل اسم “الصندوق الخاصة بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”،
ويهدف مشروع هذا المرسوم وفق الحكومة، إلى اتخاذ التدابير العاجلة لفائدة الساكنة والمناطق المتضررة من الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية والذي تم على إثره إحداث حساب مرصد لأمور خصوصية سيخصص لتلقي المساهمات التطوعية والتضامنية للهيئات الخاصة والعمومية والمواطنين لتحمل النفقات المترتبة عن الزلزال.
وسيخصص الحساب المذكور، لأداء النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة، النفقات المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، خصوصا اليتامى والأشخاص في وضعية هشة، النفقات المتعلقة بالتكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما فيما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية، النفقات المتعلقة بتشجيع الفاعلين الاقتصاديين بهدف الاستئناف الفوري للأنشطة على مستوى المناطق المعنية، النفقات المتعلقة بتشكيل احتياطات ومخزون للحاجيات الأولية على مستوى كل جهة من المملكة من أجل مواجهة كل أشكال الكوارث وجميع النفقات الأخرى المرتبطة بتدبير آثار هذا الزلزال.
وتحيط الحكومة علما كافة المواطنات والمواطنين المغاربة في الداخل والخارج والهيئات الخاصة والعمومية، أن هذا الحساب مفتوح تحت رقم 126 (N° ABREGE 126).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...