على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من أقاليم المملكة ليلة الجمعة الماضية، مخلفا حوالي 3000 وفاة، حذر عدد من الخبراء من خطر انتشار الأوبئة خلال الأيام المقبلة، بسبب وجود جثث عالقة تحت الأنقاض ستبدأ بالتحلل خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وكشفت المصادر، على أنه وفي ظل وجود قرى جبلية منكوبة لم تصلها بعد آليات الحفر ورجال الإنقاذ بسبب وعورة التضاريس الجبلية والانهيارات الصخرية التي تسببت في إغلاق المحاور الطرقية الرئيسية المؤدية لها، فإن الأيام المقبلة ستشهد عمليات تحلل للجثث العالقة تحت الأنقاض ما سيشكل خطرا على صحة الناجين.
وكان أحد الناجين، المنحدر من دوار اخفيس جماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت قد كشف ان تأخر فرق الإنقاذ والإسعاف في الوصول إلى الدوار، جعل من رائحة الجثث تفوح في كل مكان في ظل وجود العشرات من الحيوانات والمواطنين المحاصرين تحت الأنقاض والذين لم يتم الوصول إليهم إلى حدود الساعة.
وأضاف المصدر في هذا السياق، على انه وحتى بالنسبة للجثث التي تمكن شباب الدوار من انتشالها فمن الأرجح أن تبدأ في عملية التحلل في الساعات القليلة المقبلة في ظل تأخر عمليات الدفن، مشيرا ان السلطات رفضت الترخيص للعائلات بدفن ضحاياها الى حين قدوم السلطات من أجل معاينة الجثث.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...