تابعونا على:
شريط الأخبار
الدولة تُفوت عقارات ومساكن مجانا لأسر شهداء الوطن تدخلات تعيد نجم بوركينافاسو للوداد ساكنة آيت بوكماز تحتج في مسيرة سلمية للمطالبة بحقوقها التنموية الطاوسي يقود أول حصة تدريبية لفريق الكوكب المراكشي المنتخب المغربي يحافظ على مركزه 12 في تصنيف الفيفا أمن مراكش يوقف فرنسيا من أصل جزائري مبحوث عنه دوليًا موريتاني يجتاز الفحص الطبي بالجيش 205 مليون درهم خسائر الدولة في نزاعات عقارية خلال سنة واحدة تأجيل انطلاق تداريب الوداد منتدى المغرب-البرازيل بمراكش يفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدد من المدن سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل مهاجم فينزويلي يخضع للتجربة بالرجاء عشر سنوات سجنا لشاب تسبب في وفاة شخص بالقنيطرة المنتخب النسوي يحقق أول فوز له في كأس إفريقيا أمام الكونغو غضب بأكادير بسبب وفاة شابة بعد ولادة قيصرية طالبي يبدي حماسه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز سلا.. إصابة 6 أشخاص في حادثة اصطدام شاحنة بقنطرة 3 أندية من الهواة تحتج على برمجة مباريات السد أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

24 ساعة

خالد الشيات

الشيات: الأزمة بين الرباط وباريس قائمة.. وتجاوزها ممكن

19 سبتمبر 2023 - 19:19

رغم أن عجلة الحياة عادت لتدور من جديد في المناطق التي هزها زلزال الحوز، يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، إلا أن صداه لا زال يهز يوما بعد يوم دولة فرنسا التي جندت إعلامها لمهاجمة المغرب في استغلال تام للقرارات التي اتخذتها السلطات المغربية لمواجهة الأزمة التي خلفها الزلزال المدمر.

وحسب متتبعين للشأن السياسي، فإن الزلزال وعوض أن يخلق الأزمة في المغرب، تسبب في أزمة داخل فرنسا التي حاولت أن تعبر عنها بعدة مظاهر انقلب فيها السحر على الساحرة باريس أمام برودة الردود المغربية اتجاهها.

وفي هذا الصدد، قال الأستاذ خالد الشيات على أن الأزمة القائمة بين المغرب وفرنسا قائمة، وباتت تتجلى في عدة مظاهر، رغم أن هناك إمكانيات وآليات لتجاوزها.

ومن بين مظاهر هاته الأزمة، يقول خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بوجدة في تصريح لموقع الأنباء تيفي؛ هو إصرار فرنسا على تقديم المساعدة للمغرب لتجاوز آثار الزلزال، رغم أن موقف السلطات المغربية كان واضحا بخصوص هذا الشأن. حيث تبين، حسب المتحدث، أن المغرب لا يولي أية أولوية لمبادرة فرنسا، وهو أمر ينم عن وجود أزمة بين البلدين، خاصة أمام استمرار عدم وجود سفير مغربي بفرنسا.

والملاحظ، حسب المتحدث، أن هناك حرص فرنسي على أن تعود العلاقات المغربية الفرنسية إلى سالف عهدها وطبيعتها، وهو ما اعتبره الشيات أمر إيجابي؛ إلا أن المغرب لا يريد أن تعود هذه العلاقات إلى سالف عهدها بدون إيجاد إطار مناسب لتمثين هذه العلاقات ولجعلها ثابتة وفي مستوى العلاقات التاريخية التي جمعت بين البلدين.

وفي هذا السياق، يرى الشيات أنه من الأفضل أن تكون العلاقات بين المغرب وفرنسا جيدة يسودها التعاون والتفاهم، لأن المغرب يبقى حليفا استراتيجيا مضمونا وتقليديا لفرنسا.

ومن جهة أخرى، يرى أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، أن هناك استثنائية في التاريخ الفرنسي، وذلك بالنظر لوجود الرئيس ماكرون على سدة الرئاسة، والذي أدى إلى تحول عميق في فرنسا، خاصة في سياستها على مستوى شمال افريقيا، وفي افريقيا عموما، مؤكدا أن ذلك يتضح بشكل جلي مع النزعة المصلحية الآنية وغير الاستراتيجية في المنطقة، حيث تعتبر فرنسا الدول التي يمكن أن تعطي مزايا آنية ومباشرة لها، دولا جيدة؛ أما غيرها ممن ليس لها ما تقدمه خاصة على مستوى الطاقة، تضعها فرنسا في خانة الانتظار.

وهذا الأمر حسب الشيات “غير طبيعي للعلاقات المغربية الفرنسية، لأن الطبيعي هو أن تكون هذه العلاقات ذات طابع استراتيجي مستمر ومسترسل، ليس لاعتبارات طاقية ولا لاعتبارات مصلحية ولا اقتصادية، لاعتبار المغرب شريك دائم ومستقر ومضمون ووفي لعلاقاته الاستراتيجية، مع مجموعة من الدول، حتى قبل أيام الحرب الباردة”.

ما يحصل اليوم بين فرنسا والمغرب، يعبر عن الأزمة الحاصلة بين البلدين، وليس أزمة بحد ذاته، حيث يعتبر الشيات “أن تعبير وزيرة الخارجية الفرنسية عن وجود إمكانية سفر الرئيس الفرنسي إلى المغرب، هو أمر كان دائما قائما لكن دون تحديد تاريخه، إلا أن تفاعل المغرب بشكل فوري، ومباشر مع هذه التصريحات، باعتبار أنه ليس بالأجندة القريبة برمجة لزيارة الرئيس الفرنسي، ينم على أن هناك خلل على مستوى العلاقات بين البلدين، وأن آليات إصلاحه تمر بالضرورة بتجاوز المسببات، وأهمها عدم التوزان على مستوى شمال افريقيا بين المغرب والجزائر بالخصوص”.

ولدرء هذه القراءة التشاؤمية، يشدد المتحدث على أن فرنسا باتت اليوم ملزمة باتخاذ موقف متقدم جدا من قضية الصحراء المغربية، لاسيما فيما يتعلق الاعتراف بمغربية الصحراء، وأن تؤكد على أن موقفها من الحكم الذاتي موقف إيجابي، وذلك بالنظر لكون المغرب، بات اليوم يحتاج إلى موقف أكثر تقدما، على غرار الموقف الأمريكي والإسرائيلي.. ، ذلك للحفاظ أولا على الاستراتيجية الفرنسية في شمال افريقيا وفي افريقيا بشكل عام، عن طريق المغرب، وكذا من أجل الحفاظ على نسق العلاقات التاريخية الجيدة بين فرنسا والمغرب ما بعد فترة الاستعمار.

وقد اختتم الشيات تصريحه، باعتبار أن مقومات هذا السلوك الناجم عن فرنسا، هي إشارة وبادرة وضوء صغير ولو أنه في آخر النفق، عن وجود إمكانية لإيجاد حلول بين المغرب وفرنسا.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج التزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي

للمزيد من التفاصيل...

الطالبي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية بباريس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

سنة حبسا في حق مدرب منتخب البرازيل

للمزيد من التفاصيل...

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الدولة تُفوت عقارات ومساكن مجانا لأسر شهداء الوطن

للمزيد من التفاصيل...

تدخلات تعيد نجم بوركينافاسو للوداد

للمزيد من التفاصيل...

ساكنة آيت بوكماز تحتج في مسيرة سلمية للمطالبة بحقوقها التنموية

للمزيد من التفاصيل...

الطاوسي يقود أول حصة تدريبية لفريق الكوكب المراكشي

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب المغربي يحافظ على مركزه 12 في تصنيف الفيفا

للمزيد من التفاصيل...

أمن مراكش يوقف فرنسيا من أصل جزائري مبحوث عنه دوليًا

للمزيد من التفاصيل...

موريتاني يجتاز الفحص الطبي بالجيش

للمزيد من التفاصيل...

205 مليون درهم خسائر الدولة في نزاعات عقارية خلال سنة واحدة

للمزيد من التفاصيل...