حلت يوم أمس الأربعاء، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور بمدينة مراكش، وذلك في إطار زيارة تفقدية للمعالم السياحية المتضررة من الزلزال.
وقد اطلعت عمور التي كانت مرفوقة خلال هاته الزيارة بكريم قسي لحلو، والي جهة مراكش أسفي، على النشاط السياحي وتقييم وضعية المؤسسات السياحية، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب المغرب.
وإلى جانب ذلك، فقد شملت هاته الزيارة التفقدية، زيارة إقليم الحوز بؤرة الزلزال، الذي تضررت معالمه السياحية بشكل كبير.
وتهدف هذه الزيارة وفق بلاغ للوزارة، إلى تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت جراء الزلزال، مع العلم أن القطاع السياحي في هذه المنطقة يلعب دور محرك لقطاعات أخرى مثل الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ويضمن العيش الكريم لشريحة واسعة من الساكنة .
وفي هذا الإطار، قامت الوزيرة بزيارات تفقدية للعديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المنطقتين.
وخلال تواجدها في الحوز، تمكنت الوزيرة من الالتقاء ببعض الساكنة ومهنيي المنطقة، والاطلاع على أوضاعهم، والتبادل معهم حول احتياجاتهم من حيث التشغيل، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على هذه المنطقة.
كما قامت الوزيرة أيضا بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، والتي شملت مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين.
وبهذه المناسبة، قالت الوزيرة “النشاط السياحي لمدينة مراكش قد استعاد وتيرته العادية. وتأكد لنا ذلك خلال جولتنا في المدينة العتيقة التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية”.
كما أضافت: “هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة. ونود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...