نظم مجموعة من سكان جماعة آيت ايمور بعمالة مراكش، يومه الثلاثاء 26 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية، وذلك تنديدا بالمعايير التي وضعتها اللجنة المكلفة بإحصاء المنازل المنهارة أو المتضررة من الزلزال.
وفي هذا الصدد، ردد العشرات من ساكنة آيت ايمور شعارات عديدة أمام مقر القيادة، منددين من خلالها بالطريقة التي تنهجها اللجنة المذكورة من أجل احصاء المنازل المتضررة من زلزال الحوز الذي وصلت هزاته إلى المنطقة في الثامن من شتنبر الجاري.
وكشف أحد المحتجين في تصريح لموقع الأنباء تيفي، على أن لجنة الإحصاء والتي يترأسها قائد قيادة ايت ايمور، عمدت إلى إقصاء عدد من المتضررين رغم أن منازلهم تضررت بشكل كبير بسبب الزلزال.
وأضاف، أن أعضاء اللجنة لا يوفرون حتى دقيقة لتفقد تلك المنازل من الداخل، من أجل الحكم عليها بالإستفادة أو عدمها، من برنامج إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال الذي أعطى جلالة الملك انطلاقته بعد ساعات قليلة من الفاجعة التي هزت المغاربة وحلفت الآلاف من الجرحى والوفيات.
كما أكد ذات المتحدث، أن السلطة المحلية بآيت ايمور باتت تعمل مؤخرا على إجبار الكثير من المتضررين بدواوير الجماعة على الدخول إلى منازلهم رغم أنها تهدد بالانهيار.
مضيفا، أن الساكنة طالبت من السلطات بأن تسلمها هذا القرار كتابيا، حتى تتحمل مسؤولياتها في حالة وقوع أي كارثة بعد الدخول إلى المنازل التي تصدعت جدرانها وباتت أسقفها تهدد بالسقوط في أي لحظة.
وأمام هذا الوضع، فقد هدد المحتجون بالتصعيد في حالة عدم تجاوب السلطات مع مطالبهم، إذ باتو يجبرون كافة تلاميذ المنطقة على مقاطعة الدراسة، كما يتوعدون بخوض أشكال نضالية أكبر من وقفة اليوم.
هذا، وقد طلب العديد من المتضررين بإنصافهم بتدخل جلالة الملك الذي كان خطابه واضحا، وذلك بتنصيصه على أن برنامج إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال، يشمل جميع المتضررين دون استثناء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...