تنظم جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975، بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ندوة وطنية تحت شعار: “من أجل حفظ الذاكرة الجماعية وإنصاف المغاربة ضحايا الطرد الجماعي التعسفي من الجزائر سنة 1975″، وذلك يوم السبت المقبل بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.
وسيشارك في هذه الندوة ثلة من الأساتذة والباحثين الجامعيين والخبراء والفاعلين السياسيين والناشطين الحقوقيين والجمعويين لإلقاء الضوء على هذا الملف.
وفي هذا السياق، ستعمل الجمعية خلال هذه الندوة على تنوير الرأي العام الوطني والدولي بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية.
من جهته أوضح ميلود الشاوش رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر سنة 1975، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار الأنشطة النضالية من أجل إنصاف المغاربة ضحايا التهجير الجماعي التعسفي لسنة 1975 للنظام الجزائري.
وأكد الشاوش في تصريح ل”الأنباء تيفي”، على أن هؤلاء الضحايا لا يزالون يعانون الأمرين في سبيل انتزاع حقوقهم المشروعة واسترجاع أموالهم وممتلكاتهم المصادرة المسلوبة، والحصول على التعويض المادي والمعنوي عما لحقهم من ضرر، ومن أجل الكشف عن مصير العشرات من المغاربة المختطفين في الجزائر منذ دجنبر 1975، وحفظا للذاكرة الجماعية للضحايا وعائلاتهم، وكذا تعزيزا للمسار الترافعي لهذه القضية أمام المؤسسات الوطنية والدولية، وتفعيلا للمبدأ الكوني في عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...