كشفت لجنة التضامن مع المعتقلين السياسيين، أن الصحفي والمعتقل السياسي عمر الراضي، خضع لعملية جراحية معقدة بمستشفى ابن سينا بمدينة الرباط، وذلك بسبب تعرضه لعدة كسور على مستوى ذراعه الأيمن.
وحسب نفس المصدر فإن إدارة السجن أبلغت عائلته أنه تم نقل عمر إلى مستشفى ابن سينا، وحين توجهت العائلة لزيارته اكتشفت أنه “تعرض لكسر متعدد في ذراعه الأيمن والذي احتاج الى تدخل جراحي معقد أشرف عليه عدد من أطباء جراحة العظام”. وأضافت لجنة التضامن”لا نعرف ما الذي حدث بالضبط وأدى إلى هذا الكسر ونطالب مندوبية السجون أن تفيد الرأي العام بكل تفاصيل هذا الحادث.”. كما أشارت إلى أنه قبل هذا الحادث، وبالضبط قبل أربعة أشهر ” قررت إدارة سجن تيفلت معاقبة عمر تنقيله من زنزانة انفرادية والزج به في زنزانة جماعية لا حق له فيها بمكان. وحسب نفس المصدر “خلال أسابيع عانى عمر من ظروف مبيت ماسة بالصحة وبالكرامة الإنسانية. وبعد معاناة طويلة وتدهور صحته تمكن من الحصول على مكان له لينام فيه في نفس الزنزانة وفي نفس الظروف غير الصحية (حشرات وغياب التهوية).
وخلصت اللجنة إلى القول إن الوضع الصحي لعمر الراضي يزداد تفاقما مع عدد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها والتي تستوجب علاجا وتتبعا طبي دوري (الربو و”الكرون”).
هذا، وقد طالبت بتقريب عمر الراضي من عائلته من خلال إعادته الى “سجن عكاشة” أو سجن عين برجة، وتوفير شروط تحترم المواثيق الوطنية والدولية لزيارة العائلة، خاصة في هاته الظروف الصحية التي يمر منها عمر الراضي.