نظم فريق التقدم والاشتراكية أمس الأربعاء, بمجلس النواب، لقاء دراسيا حول موضوع “الأهمية الاستراتيجية لصناعة تكرير البترول في تعزيز الأمن الطاقي.”
وقال الفرق الاشتراكي أنه بتعاون مع الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول واللجنة التحضيرية لمنتدى اقتصادي التقدم، ستتدارس معالجة اختلالات سوق المحروقات بالمغرب.
وناقشت الفرق البرلمانية رفع العقبات التي تحول دون استئناف تكرير النفط بالمصفاة الوحيدة المغربية للبترول “لاسامير”، المتوقفة عن العمل منذ سنوات.
وحيال ذلك أكد، نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن محطة ” لاسامير” تشكل محور من محاور النموذج التنموي، كما وضع من قبل اللجنة الخاصة بذلك.
وأبرز بنعبد الله في تصريح لموقع “الأنباء تيفي”, أنه من باب الجهل بالحقائق العلمية، الزعم بأن تكرير البترول لا يؤثر في أسعار المحروقات، والحجة في ذلك هو التفوق الدائم في الأسواق العالمية لأسعار المقطرات المتوسطة والخفيفة (الغازوال، الكروزين والبنزين) على أسعار النفط الخام.
واعتبر الأمين العام لحزب “الكتاب” أن ما يبرر الجدوى الاقتصادية من تكرير البترول، بدل بيعه على شكله الخام، ويظهر بجلاء الانفصال المتواصل بين سوق النفط الخام وسوق المواد الصافية وأساسا الغازوال الذي يستهلكه المغرب بالدرجة الأولى.
ودعا المتحدث الى ضرورة رجوع ” لاسامير” الى أدوارها ومكانتها وانتاجها ودورها في التخزين والتوزيع.
وزاد بنعبد الله قائلا : “هناك بعض الأوساط التي لا تريد إعادة اشتغال لاسامير, لتتحكم في عملية التكرير والتخزين والتوزيع”. وفق تعبيره
وأكد بنعبد الله أن التقدم والاشتراكية سيظل يدافع عن الدور الاستراتيجي للاسامير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...