طالب الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بحل مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة المنطقة وتحسين الأوضاع الاجتماعية لها.
وطالب الاتحاد النقابي في بيان بهذا الخصوص، بإحداث مؤسسات تعليمية جديدة في بعض أحياء أطراف المدينة للتقليل من الاكتظاظ فيها وإيجاد حل لظاهرة إرسال تلاميذ الإعدادي والثانوي للدراسة في مؤسسات بعيدة عن سكنهم وتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية للمدينة.
وفي سياق متصل، ووفق البيان ذاته، فقد طالب المصدر بإنصاف العاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية واحترام الحد الأدنى للأجور، وبضرورة استئناف التصريح بالعاملين بدار الأطفال (الخيرية) في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ودعوته للإسراع بافتتاح وكالة بوادي زم، باعتبارها أحد المطالب الملحة للاتحاد.
ومن جهة أخرى، فقد نبه الاتحاد الى واقع الصحة بالمنطقة مؤكدا على ضرورة الاهتمام بهذا القطاع وتزويده بالموارد البشرية الكافية والاختصاصات الضرورية، وعدم الاكتفاء بإصلاح البنايات فقط.
وفي موضوع آخر، فقد طالب المصدر بحل مشكل النقص الحاد في الموارد البشرية بقطاع البريد وبشكل خاص بالوكالة الرئيسية، اعتبارا لما يتسبب فيه ذلك من مشاكل وإرهاق للمستخدمات والمستخدمين والمرتفقين، وكذا الإسراع بإحداث المحطة الطرقية الحقيقية لواد زم.
كما جدد الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد، مطالبته بالإفراج على ملف السكن الاجتماعي لفائدة موظفي قطاع التجهيز والنقل بالمنطقة وإحداث مختبر تحليل التربة وتوفير أدوية أشجار الزيتون وحل مشكل التنقل لمكتب استخلاص التأمين عن الجفاف.
و بخصوص الشأن المحلي، فقد عبر المصدر عن استنكاره لتردي أوضاع المنطقة اقتصاديا واجتماعيا، منددا باستمرار تهميشها رغم ما قدمته من تضحيات، مجددا في هذا الصدد دعوته الى الجهات المعنية من أجل الإسراع في إتمام الأوراش المفتوحة التي طال أمدها من طرقات ودار الثقافة وغيرهم وافتتاح ملعب الشهداء لكرة القدم وتمكين الفرق التي تمثل المدينة في رياضات أخرى من خدمات ومجانية القاعة المغطاة، وتنفيذ تعهد السلطة الإقليمية بنقل المطرح الجماعي خارج المدينة، وتوفير فرص الشغل لشباب المنطقة، ووضع حد لبعض الظواهر الخطيرة التي تهدد الشباب ساكنة المنطقة ومن ضمنهم الطبقة العاملة محليا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...