طالبت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، نشر تقرير مفصل عن الزمن المهدور للتلاميذ حسب المستويات بالجهات والاقاليم، في ظل الإضرابات المتتالية التي تخوضها الشغيلة التعليمية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات الإشهادية.
واعتبر المكتب التنفيذي للرابطة في بلاغ له، أن استخفاف الوزارة بضياع ملايين ساعات الدراسة بالمدارس العمومية دليل على الهروب إلى الأمام، الذي بات يعتمده الوزير المعني منذ توليه مهمة تدبير الوزارة، ناهيك عن انتقائية في اختيار الشركاء للتعامل مع الوضع القائم، والذي يبقى التلميذ والأستاذ أهم ضحاياه.
وبهذا الخصوص، فقد حمل المصدر الوزير شكيب بنموسى مسؤولية هدر الزمن المدرسي ومسؤولية أي خروج محتمل لأولياء التلاميذ للتنديد بضياع زمن التمدرس، وأي انفلات أمني من الممكن أي يمس بالسلم الاجتماعي.
ومن جهة أخرى، فقد انضمت الرابطة الى صف الرافضين لمضامين النظام الأساسي الجديد، مطالبة بالسحب الفوري لهذا النظام الذي يعد سبب إشعال فتيل الاضطرابات التي أصبح يعاني منها أبناؤنا اليوم حسب مضمون البيان، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن المدرسة المغربية وعن التلميذ لنيل حقوقه كاملة، وفي صلبها حماية زمن تعلمه، بما يضمن له الجودة والمجانية المنصوص عليهما في الدستور.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...