كشفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المشكل الذي تواجهه المملكة على مستوى القدرات التخزينية يكمن بالخصوص في غاز البوتان والبروبان.
وأوضحت بنعلي في معرض جوابها خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الاحتياطي من غاز البوتان يصل إلى 537 ألف متر مكعب، أي ما يمثل تقريبا 41 يوما من الاستهلاك، أزيد من 60 في المائة منها تتركز في مدينة المحمدية، أما الاحتياطي من غاز البروبان فيصل إلى حوالي 45 ألف متر مكعب، أي ما يماثل 42 يوما من الاستهلاك.
وأبرزت بنعلي، أن وزارة الانتقال الطاقي أطلقت بمعية وزارة التجهيز والماء في أكتوبر 2022، لجنة للتخطيط متعلقة بالبنيات التحتية للمواد الطاقية، والتي عملت على تخطيط تدفقات الطاقة بطريقة متوازنة وإعداد البنيات التحتية اللازمة، من أجل تحسين القدرة التنافسية اللوجيسكية للمغرب والحفاظ على الأمن الطاقي للمملكة.
وأشارت المسؤولة الحكومية، أن الوزارة تستغل، في الوقت الحالي، نتائج هذه الدراسة لتنزيل نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي في إطار شراكة بين القطاعين الماء والخاص، فضلا عن أنها (الوزارة) قامت، بتحيين خارطة الطريق من أجل تطوير قطاع الغاز الطبيعي الذي سيمكن من حل مشاكل الفيول والبوتان، لافتة عزمها عن إطلاق طلبات العروض قبل نهاية هذه السنة أو بداية السنة المقبلة على الأكثر ما سيمكن من الإسهام في تعزيز الأمن الطاقي للمملكة.
وأكدت بنعلي أن الوزارة تعمل حاليا على إعادة الاشتغال على توزيع خارطة تخزين المواد البترولية في المغرب لمواكبة إنجاز المشاريع المبرمجة من طرف الخواص، مبرزة عزمها الرفع من القدرة الإجمالية المقدرة في 375 ألف متر مكعب باستثمار مالي يناهز 1,2 مليار درهم في أفق 2024 في المواد السائلة، و275 ألف متر مكعب باستثمار مالي يناهز 750 مليون درهم في أفق 2026.
ولفتت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أن المغرب يتوفر على قدرات تخزينية تفوق مليوني متر مكعب في المواد السائلة، 94 في المائة منها متصلة بالموانئ، و582 ألف متر مكعب بالنسبة للبوتان والبروبان، 89 في المائة منها متصلة بالموانئ.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...