تمكن حزب الحركة الشعبية من استعادة رئاسة جماعة دار الكداري، وذلك بعد أن تم عزل ممثله النائب البرلماني عبد النبي عيدودي من طرف وزارة الداخلية.
وقد أجريت انتخابات خلافة عبد النبي عيدودي عند الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت 11 نونبر الجاري، حيث تمكن حزب الحركة الشعبية من استعادة رئاسة هاته الجماعة بفضل الترشيح الوحيد الذي تم تقديمه في هذه المحطة، وكذا بفضل تصويت الأغلبية على مرشح السنبلة، 15 صوتا.
ويتعلق الأمر بالمرشح عبد القادر العموري الذي منحته الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية التزكية قصد الترشح باسمها ورمزها لرئاسة جماعة الكداري.
وقد تمت إعادة الانتخابات بجماعة دار الكداري، بعد أن قضت محكمة النقض بالرباط، في يونيو الماضي برفض طلب النقض الذي تقدم به النائب البرلماني، عبد النبي عيدودي، حول الحكم الصادر في حقه بالحبس موقوف التنفيذ، ليصبح الحكم نهائيا.
وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، قد قضت بتأييد الحكم الابتدائي بالحبس سنتين موقوف التنفيذ في حق عبد النبي عيدودي، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، في قضية اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير بجماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم، وهو الملف الذي توبع فيه رئيس الجماعة وعدد من مساعديه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...