كشف أوس الرمال رئيس حركة التوحيد والإصلاح في، أن مذكرة هذه الأخيرة في موضوع تعديل مدونة الاسرة، شددت على أن أي تعديل وأي مراجعة لمدونة الأسرة لا يمكنه أن يكون إلا من قلب ومن داخل المنظومة الشرعية الإسلامية لسبب واحد.
وأوضح الرمال في تصريح صحافي عقب اجتماع عقدته حركة التوحيد والإصلاح مساء أمس الخميس مع الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة، أن الخروج عن الشريعة الإسلامية مآله في النهاية هو “أن نصل إلى ما آلت إليه أحوال الأسرة في عدد من البلدان الغربية، حيث الأسرة لم يعد يربطها زواج وتعدد الأولاد وأصبح الحديث عن الأسرة المختلطة، وفي النهاية تضيع مجموعة من الحقوق ويؤدي ذلك الى مجموعة من المشاكل كالانتحار”.
واعتبر الرمال، اللقاء الذي جمعه بالهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة، إيجابيا ومثمرا وفرصة للاستفسار حول بعض القضايا التي احتاجت أن ندقق فيها الكلام، حيث أن أعضاء الهيئة استمعوا لمقترحات الحركة بعناية.
وأبرز الرمال، أنه تم التشديد من قبل الحركة للهيئة، على أنه يمكن معالجة جميع مشاكل الأسرة ومشاكل المجتمع المغربي، لكن من قلب منظومة الشريعة الإسلامية.
وخلص أوس الرمال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، بالقول: “إن الغرب يمكنه أن يعطينا الدروس في المجالات الاقتصادية وغيرها، لكن في مجال الأسرة، لازلنا نعتبر أن الأسرة المسلمة لا زالت تعطي الدرس للغرب وغيره في هذا المجال”، مؤكدا في نفس الوقت أن “الفرق بين الأسرة المغربية والأسرة المسلمة بشكل عام وبين الأسرة الغربية كبير ونريد أن نحافظ على هذا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...