حمل إدريس الأزمي القيادي في حزب العدالة والتنمية، الحكومة المسؤولية الكاملة في الاحتقان الذي تعيشه الساحة التعليمية.
وأوضح الأزمي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “بوليميك” بقناة تلفزية خاصة، أن الحكومة أطلقت وعودا كثيرة في برنامجها وهي الآن في صعوبة من إنجازها ومن ضمن هذه الوعود زيادة 2500 درهم في أجرة الأستاذ في بداية مساره، وفق الصفحة 44 من البرنامج الحكومي، ناهيك عن وعود الزيادة العامة في الأجور، فضلا عن مراجعة الاشطر ونسب الضريبة على الدخل.
ووجه الأزمي انتقادات للحكومة من خلال إقصائها لنقابة لها حضور وازن في الساحة وبمقدورها أن تساعد على الحل فمرت سنتين من النقاش والأستاذ ينتظر النتائج فخرجت الحكومة بالنظام الأساسي الذي تمت المصادقة عليه ومن تم بدأت الاحتجاجات.
واعتبر الأزمي أن التعاقد في قطاع التعليم خلال عهد حكومة العدالة والتنمية حل أزمة التشغيل بالنسبة لفئة من المجازين المعطلين أما الحكومة اليوم وعدتهم بالإدماج، مبرزا أن تدبيرها للمنظومة التعليمية به تخبط وارتباك سيؤدي إلى أزمة، فالحكومة طرف في المشكل بمعية النقابات التي شاركت في الحوار .