أزيلال.. العطفاوي يدعو المتدخلين في قطاع التعليم إلى التجاوب مع القرار الحكومي

تطرق محمد العطفاوي عامل إقليم أزيلال، خلال لقاء تواصلي عقده عشية أمس الأربعاء مع متدخلين في قطاع التعليم، إلى الاجتماع المنعقد في 27 نونبر الجاري، الذي ترأسه رئيس الحكومة بمعية الوزراء المعنيين والنقابات وتمخض عنه الاتفاق على مجموعة من النقاط التي من شأنها تجاوز الوضعية الحالية والتي تتمثل في تجميد النظام الأساسي من أجل تعديل مقتضياته، تحسين الدخل لموظفات و موظفي قطاع التربية الوطنية، وقف الاقتطاعات من أجور الموظفين المضربين ابتداء من الشهر المقبل، برمجة اجتماعات تضم وزارة التربية الوطنية، وزارة المالية، وزارة التشغيل لمناقشة آفاق تعديل النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية و العمل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة، مع تحديد تاريخ 15 يناير المقبل كموعد نهائي من أجل التوافق بين جميع الأطراف.

وحث العطفاوي، الحاضرين بضرورة الانخراط في هذه الدينامية والدور الذي يمكن أن يلعبه مختلف أطراف هذا الملف من أطر تربوية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وفاعلين آخرين بإيجابية و مواطنة خالصة من أجل ضمان سير المرفق العمومي التربوي، داعيا مختلف الأطراف للتجاوب الإيجابي مع المبادرة و القرارات الإيجابية التي اتخذت في هذا الباب، حفاظا على مصلحة بناتنا و أبنائنا في أفق اصلاح شامل يروم إرساء منظومة تربوية تستجيب لمستوى تطلعات الجميع من آباء و أولياء التلاميذ والأسرة التعليمية بمختلف مكوناتها .

من جهته، أكد فؤاد باديس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأزيلال، على أن المديرية عقدت عدة لقاءات تواصلية مع مدراء المؤسسات التعليمية و المفتشين ورؤساء الجمعيات من أجل البحث، عن جميع الإمكانيات والحلول للقيام بالدعم التربوي وتعويض التلاميذ عن الحصص الدراسية الضائعة على خلفية الإضراب الذي تخوضه الشغيلة التعليمية ضد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية .

من جانبهم، أشار ممثلو الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ بأزيلال وعدد من رؤساء الجمعيات، إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أكد لأولياء أمور التلميذات والتلاميذ، على أن الوزارة تشتغل على إعداد سيناريو يتعلق بكيفية تعويض الزمن المدرسي الذي ضاع في انتظار رجوع الأساتذة لمقرات عملهم.

وشددوا، على أن أولياء أمور التلاميذ يطالبون بإعادة النظر في المقرر الدراسي الحالي، وتقديم دروس الدعم للتلاميذ المقبلين على الامتحانات الإشهادية، خلال العطل البينية.