أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، عن مواصلة برنامجها النضالي، رغم الاتفاق الذي وقعته النقابات التعليمية الأربع، الأكثر تمثيلية، يوم أمس الأحد 10 دجنبر مع الحكومة.
وفي هذا الصدد، أكدت التنسيقية في بلاغ استنكاري لها، عن رفضها وشجبها لمخرجات الاتفاق المذكور، معتبرة إياه غير عادل، ويجهز على إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي ويقزم دوره بعدم إقرار الدرجة الجديدة.
كما اعتبرت التنسيقية، أن اتفاق أمس الأحد يقبر ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأنه يضرب في مبدأ العدالة الأجرية بين القطاعات المختلفة التي يطالب بها رجال ونساء التعليم، مشيرة إلى أن الحكومة تنصلت خلاله من وعودها بالزيادة في الأجر بمبلغ 2500 درهم صافية بمناسبة الحملة الانتخابية، واكتفائها بتقديم 1500 درهم صافية مقسمة على شطرين.
وجدير بالذكر، أن التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، سبق وأن أعلنت عن خوض إضراب وطني أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر الجاري.
كما قررت في بلاغ لمجلسها الوطني، تجسيد وقفة احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية أو المديريات الإقليمية، يوم الخميس 14 دجنبر على الساعة 11 صباحا، مع مواصلة الوقفات الجزئية بالمؤسسات لساعتين، صباحا ومساء.