وجه النائب البرلماني، أنور صبري، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤال شفوي الى وزير التجهيز والماء، حول التدابير المتخذة لضمان جودة وسلامة مياه الشرب بمدينة سيدي يحيى الغرب.
وجاء في السؤال الذي تقدم به صبري أن” مدينة سيدي يحيى الغرب شهدت في الشهور الأخيرة تراجعا على مستوى جودة الماء الصالح لشرب، الأمر الذي أدى إلى قلق فئة عريضة من المواطنين.”
وتابع النائب البرلماني أن ” ساكنة المدينة تعيش على وقع مزيد من التفاعلات والتساؤلات، بعد اكتشاف أن مياه الصنابير تغير لونها وطعمها، بشكل يبعث على القلق”.
وزاد صبري، ساكنة سيدي يحيى الغرب لم تعد بإمكانها استحمال طعم ومذاق هذه المادة الحيوية، ويشتبه في تلوثها وعدم صلاحيتها للاستعمال، مما قد يكون له انعكاسات وأضرار على الصحة العامة للساكنة.
وساءل برلماني فريق الأحرار، نزار بركة عن الإجراءات والتدابير التي الوزارة المعنية، للوقوف على مدى مطابقة المياه المستعملة للشرب بمدينة سيدي يحيى الغرب، للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للشرب؟
وكانت قد كشفت تقارير رسمية سابقة، أن نحو 80 في المائة من المغاربة غير راضين عن شبكة الربط بالماء، فيما يرى أزيد من ثلثهم أن جودة الماء، الذي يشربونه ضعيفة.
وحسب ذات التقارير، اشتكى المواطنون، المستجوبون، من شبكة تطهير السائل، التي تتسبب في انتشار الأمراض، والروائح الكريهة في مجموعة من المناطق، خصوصا منها القروية، والنائية، في حين عبر ما يزيد عن 66 في المائة عن معاناتهم بسبب غياب شبكات التطهير السائل، سيما في الوسط القروي.
وأضافت التقارير، أن 19 في المائة من المواطنين يجدون صعوبة في الولوج إلى مصادر الماء الصالح للشرب، و14 في المائة يجدون صعوبة على مستوى انتظام تزويدهم بالماء، أو ضعف صبيبه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...