قال امحند لعنصر، رئيس حزب الحركة الشعبية، أن التقدم الاقتصادي والتوسع الحضري، الذي تعرفه مدينة الداخلة، بات يجذب إليها بعض السياسويين الوافدين والمفترسين الذين يدعون الدفاع عن الصحراء وتطويرها.
وأكد لعنصر، في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني للحزب، والذي تحتضنه مدينة الداخلة، على أن هؤلاء، همهم الوحيد هو الرغبة في الاغتناء واستغلال الثروات، مشيرا إلى أن هناك من يحاول أن يركب على مخططات التنمية الطموحة التي كان صاحب المبادرة والمنفذ الوحيد لها هو جلالة الملك محمد السادس.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل بهم الغرور، على حد قول لعنصر، إلى الوهم بأنهم أولياء الأمر في جهات الصحراء، حيث قال: “حان الوقت لوضع حد للمساومات ومؤامرات هؤلاء التجار بالسياسة وإسناد تدبير الشأن العام إلى ممثلين حقيقيين يتمتعون بثقة المواطنين والناخبين”.
ومن جهة ثانية، أضاف رئيس حزب السنبلة، أنه حان الأوان لتستعيد الحركة الشعبية مكانتها وحضورها التقليدي والقوي في الأقاليم الصحراوية، وذلك بدعم المناضلين المخلصين والوطنيين الغيورين، حيث قال على أن ذلك سيمكن الحزب من “تقديم المزيد من أجل هذه الأقاليم العزيزة على قلب جلالة الملك محمد السادس وقلب جميع المغاربة”.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام السابق للحزب، أن الحركة الشعبية بتاريخها العميق والمتجذر لها ارتباط قوي بالأقاليم الصحراوية المغربية، مسجلا أن الحركة الشعبية كانت حاضرة برجالتها منذ عهد جيش التحرير الجنوبي، واستمر هذا الحضور حتى بعد استرجاع الأقاليم الجنوبية عبر انتخاب برلمانيين في دوائر مختلفة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...