اهتزت مدينة سيدي افني، اليوم الاثنين، على وقع فاجعة راح ضحيتها مسن في السبعينات من العمر، وذلك من قبل شقيقه وابن الأخير.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فقد تم الكشف عن هذه الجريمة، بعد توصل مصالح الدرك الملكي للمركز القضائي بسيدي افني، بشكاية من طرف أسرة تشتكي فيها اختفاء رب الأسرة البالغ من العمر 70 سنة منذ يوم السبت الماضي 23 دجنبر الجاري.
وقد قادت الأبحاث التي أجرتها مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي بسيدي إفني، والنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بكلميم، عن الكشف عن فاجعة انهاء حياة المختفي من طرف شقيق له وابن الأخير القاصر.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر موقعنا، على أن المعني بالأمر تعرض للتصفية الجسدية من طرف شقيقه وابن الأخير، وذلك قبل أن يتم حمله على متن دابة من أجل التخلص منه في غاية مجاورة لسيدي افني.
وبوسط الغابة، تم يوم أمس الأحد التخلص من السبعيني، عبر تغطيته بالحطب وإضرام النار فيه، وذلك قبل أن تكتشف تفاصيل هاته الجريمة الشنعاء صباح يومه الاثنين.
هذا، وقد أكدت مصادر موقعنا، أن مصالح الدرك الملكي، تمكنت من الوصول إلى المشتبه فيه الرئيسي وهو شقيق الضحية، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما تم وضع ابنه تحت المراقبة، وذلك إلى حين تقديمها أمام محكمة الاستئناف بكلميم.