أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، في وقت متأخر من الليلة الماضية، عن خوض إضراب وطني جديد، وذلك لمدة 4 أيام متتالية، الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 26 و 27 و 28 و 29 دجنبر الجاري.
وحسب بيان للتنسيقية، فقد تقرر خوض إضراب حضوري بالمؤسسات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 26 و 27 و 28 و 29 دجنبر الجاري حسب جدول الحصص، إلى جانب إعلان التنسيقية عن تعليق الوقفات لهذا الأسبوع تجاوبا مع سياق مجريات الحوار.
وفي المقابل، أكدت التنسيقية، على أنها ستستمر في تجسيد الوقفات الاحتجاجية بالمؤسسات التعليمية، يومي الاثنين والسبت 25 و 30 دجنبر الجاري، خلال الساعة الثانية والثالثة صباحا ومساءً، مع التنبيه إلى إمكانية تعديل البرنامج النضالي حسب المستجدات المتصلة بمجريات الحوار”.
بالإضافة إلى ذلك، أكد البيان، أن التنسيقية ستستمر في تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة ومواصلة مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، والمواكبة والمصاحبة التربوية، والتعليم عن بعد، واللقاءات التربوية والتكوينات، والزيارات الصفية للمفتشين والتظاهرات الرياضية، واستقبال الأساتذة والطلبة المتدربين، ومباريات الأولمبياد لجميع المواد والانسحاب من مجالس المؤسسة، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، والجمعية الرياضية.
كما قررت تفعيل المتابعة القضائية في حال الاقتطاع من أجور الشغيلة التعليمية إقليميا وجهويا ووطنيا؛ مع العزم على التصعيد في الأشكال النضالية، والاحتجاج باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق المطالب المشروعة.
وحملت التنسيقة نفسها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “كامل المسؤولية عما قد تؤول إليه الأوضاع”، داعية النقابات إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في الاصطفاف وراء مطالب الشغيلة التعليمية، وعلى رأسها مطالب أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بكل فئاته للدفاع عن المدرسة العمومية”.
وعن أسباب الاستمرار في خوض الإضراب، أكدت التنسيقية، أن الأمر عائد لما أسمته ب “غياب التعاطي الجدي مع مطالبها وتجاهل المطالب المشروعة لكل فئات الثانوي التأهيلي، داعية إلى مزيد من الحيطة والحذر من الإشاعات”.
ومن جهة ثانية، طالبت التنسيقية من النقابات الخمس بتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن مطالب هيئة التدريس عموما، والحكومة بالاستجابة للمطالب التي عبرت عنها التنسيقية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...