وجهت حنان اتريكن عضو الفريق النيابي الأصالة والمعاصرة سؤالا شفويا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة,يتعلق بسبل تقليل الاعتماد على الفحم في توليد الطاقة.
وجاء في السؤال الذي تقدمت به أتركين، “أن المملكة المغربية تحضر من خلال مبادرات صاحب الجلالة نصره الله، ومضامين خطاباته ورسائله السامية بقوة في التوجه العالمي لحماية البيئة، ومواجهة تداعيات الاحتباس الحراري، والتفكير في مقومات استدامة الموارد الطبيعية والتوازن البيئي عبر تبني مداخل الاقتصاد الأخضر، وسياسات الحد من انبعاث الغازات الملوثة”.
وتابعت النائبة البرلمانية، أن “استمرار بلادنا في الاعتماد على الفحم في بعض المحطات الحرارية يحد من تفعيل التوجه البيئي لبلادنا، مما ينعكس سلبا على صورتها في التقارير الدولية التي تصنف بلادنا ضمن قائمة الدول المتسببة في التلوث بغاز ثاني اكسيد الكبريت.”
وساءلت عضو فريق “الجرار” الوزيرة ليلى بنعبلي, عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتها للتقليل من الاعتماد على الفحم من أجل توليد الطاقة، انسجاما مع توجهات بلادنا السباقة إلى العناية بالطاقة البديلة وتنويع مصادرها والاستثمار الاستراتيجي فيها؟.
وكان المغرب انضم الجمعة 8 دجنبر 2023 الى جانب عشرات الحكومات العالمية في تحالف دولي للتقليص التدريجي من الفحم في توليد الطاقة الكهربائية، وذلك في إطار جهوده لتعزيز مكانة الطاقات المتجددة.
وقال التحالف خلال أشغال مؤتمر الأطراف للمناخ (COP28) بالإمارات، أن المغرب سيعمل معه لوضع خطة للتخلص التدريجي من الفحم دون أن يحدد مواعيد نهائية.
وتجدر الإشارة أن المغرب يولد نحو 70 بالمئة من إمداداته الكهربائية من الفحم وتمثل الطاقة المتجددة 20 بالمئة من الكهرباء حتى الآن هذا العام، وفقا للأرقام الرسمية.
ويعتزم المغرب رفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 52 بالمئة بحلول عام 2030.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232