تسببت عملية الدعم المدرسي التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال العطلة البينية الأخيرة، جدلا كبيرا بين المغاربة، وذلك بعد أن تم إسناد تقديم هذه الدروس لجمعيات لاعلاقة لها بقطاع التربية والتعليم.
وفي هذا الصدد، استغربت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، من هاته الخطوة التي قامت بها وزارة شكيب بنموسى، وذلك بعد أن بادرت إلى تكليف جمعيات لا علاقة لها بقطاع التربية والتعليم من أجل تقديم دروس الدعم المدرسي تداركا للزمن المدرسي المهدور.
وفي هذا الصدد، قالت المجموعة، على أنه في الوقت الذي يجب فيه على الحكومة إيجاد حلول للاحتقان الذي يعيش على وقعه الموسم الدراسي الحالي منذ انطلاقه بسبب النظام الأساسي للأسرة التعليم، أقدمت الوزارة في إطار البرنامج الوطني للدعم التربوي على إسناد هذا الأخير لبرامج تشغيل قائمة، منها برنامج أوراش، وذلك تحت إشراف وتأطير جمعيات لا علاقة بمجال التربية والتعليم.
وفي هذا الصدد، قدمت المجموعة نموذج جمعية خاصة بتربية المواشي والتي كان موقع الأنباء تيفي سباقا إلى نشرها ضمن مواده السابقة.
واعتبر فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن هذه الخطوة ستعمق من الأزمة التي يعيش على وقعها قطاع التعليم الذي يعد الدعامة الأساسية لحاضر ومستقبل البلاد.
وعلى إثر ذلك، ساءلت المجموعة شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الاجراءات الإستعجالية التي ستتخذها الوزارة لإنقاذ ما تبقى من الحياة المدرسية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...