أكدت مصادر مطلعة أن أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة سيعقدون بعد يومين (الخميس) اجتماعا سيناقش الإعداد لتنظيم المؤتمر المقبل المقرر انعقاده شهر فبراير 2024. ويأتي ذلك على خلفية الأخبار التي أوردت أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة قدم استقالته من منصبه أمينا عاما لحزب “البام”.
وحسب مصادر تحدثت إليها “الأنباء المغربية” فإن موضوع استقالة وهبي من “البام” ليست بالجديدة، ولاعلاقة لها بالتطورات الأخيرة التي شهدها الحزب، وخصوصا اعتقال قيادييه سعيد الناصيري، وعبد النبي بعيوي. وأوضحت من الناحية العملية فإن رحيل وهبي بات شبه محسوم منذ فترة ليست بالقصيرة. وأضافت نفس المصادر “صحيح أنه في عهد وهبي نجح الحزب في المشاركة بحكومة أخنوش، بعد أن ظل حبيسا بمقاعد المعارضة، لكن ذلك لا يشفع لوهبي، الذي أساء تدبير شؤون الحزب في أكثر من محطة. كما أساء تدبير منصبه الوزاري، إذ لطالما صدرت عنه تصريحات ومواقف غير لائقة، كما أساء تدبير ملفات كما حصل في ملف مباراة الولوج إلى مهنة المحاماة، وتصريحاته الأخيرة حول الأساتذة”.
ويتولى مكتب المحامي عبد اللطيف وهبي، الترافع عن عدد من الملفات التي تخص المتهمين سعيد الناصيري، وعبد النبوي بعيوي، كما أن متابعة المتهمين في ملفات شائكة، زاد من الضغوط على وهبي، إذ اضطرت فاطمة الزهراء المنصوري إلى إصدار بيان حمل توقيعها بصفته رئيسة المجلس الوطني للحزب لتنوب فيه عن المكتب السياسي جاء فيه “أن مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة، لا يتوفرون على أي امتياز، وأنهم يظلوا قبل كل شيء مواطنات ومواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وأداء نفس الواجبات، على شاكلة باقي المواطنات والمواطنين، وهو ما يقدم دليلا آخر، على أن الحزب ليس ملاذا لأحد ولا يقدم أي حماية ضد إعمال القانون ونفاذه”.
وأوضح بلاغ المجلس الوطني، أنه وعلى غرار باقي مؤسسات الحزب، فإن الأخير: “سيحترم قرار القضاء العادل والنزيه ويتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة، وسيترتب من جانبه الآثار التي يتطلبها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...