طالبت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني عن الاتحاد الاشتراكي، من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتقديم استقالته من مهامه، وذلك على خلفية استمرار الأزمة التي يعيش على وقعها قطاع التعليم بسبب النظام الأساسي.
وأوضحت الزخنيني في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 8 يناير الجاري بمجلس النواب، على أن بنموسى عجز عن تدبير ملف الأساتذة، مؤكدة على أن ذلك تسبب في استعار الأزمة، خاصة بعد إصدار قرارات التوقيف المؤقت في حق عدد من المضربات والمضربين من بين الشغيلة التعليمية.
ومن جهته، قال شكيب بنموسى على أن ولأول مرة في التاريخ، تجاوبت الوزارة بشكل كبير مع الملف المطلبي لنساء ورجال التعليم، خاصة فيما يتعلق بالزيادة في الأجور.
وفي نفس السياق، أشار الوزير إلى أن إصدار تلك القرارات، جاء عقب تسجيل إستمرار هدر الزمن المدرسي رغم فتح الحوار بين الحكومة والنقابات التعليمية، وكذا تسجيل التحريض الذي يقوم به مجموعة من الأساتذة داخل المدارس من أجل خوض الاضراب والاحتجاج، وهو ما يضيع معه مستقبل العديد من التلاميذ.
هذا، وقد كشف بنموسى خلال مداخلته، كل المجهودات التي تبذلها الحكومة من أجل إصلاح منظومة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة انطلاقا من فتح الحوار مع النقابات التعليمية والخروج باتفاقين والاستعداد لإصدار نسخة جديدة من النظام الأساسي بالتشاور مع النقابات الخمس الاكثر تمثيلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...