يقوم وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا، بزيارة عمل للمغرب، اليوم الجمعة، لمناقشة مجموعة من الملفات مع بنظيره المغربي عبد الوافي لفتيت.
وسيتمحور هذا اللقاء حول التعاون الأمني الثنائي في عدة مجالات، في مقدمتها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
وسيرافق مارلاسكا مجموعة من المسؤولين الأمنيين الإسبان، أبرزهم المديرة العامة للعلاقات الدولية وشؤون الهجرة والأجانب، والمفوض العام لشؤون الهجرة والحدود بالشرطة الإسبانية، وقائد مصلحة الحدود والشرطة البحرية في الحرس المدني الإسباني.
وفي هذا السياق، قال محمد شقير، دكتور وباحث في العلوم السياسية، أن موقع اسبانيا كبوابة خلفية للاتحاد الاوربي والمغرب كبوابة امامية لأفريقيا، يجعل الدولتين مضطرتين للتعاون الثنائي لمواجهة الثالوث المتحرك، الهجرة غير الشرعية والارهاب والاتجار في المخدرات.
وأضاف شقير في تصريح لموقع ” الأنباء تيفي”، أن زيارة وزير الداخلية الاسباني للمغرب واجتماعه بوزير الداخلية المغربي يأتي للتباحث والتنسيق الأمني واللوجستيكي لاحتواء تداعيات هذا الثالوث، خاصة بعدما ارتفعت وتيرة الهجرة من المنافذ البحرية للمغرب، وبالأخص تلك التي اصبحت تستهدف جزر الكناري بالإضافة إلى معبري سبتة ومليليه.
وأكد الدكتور والباحث في العلوم السياسية، أن ذلك يزيد من وتيرة الاتجار الدولي في المخدرات التي جعلت من البلدين منصتين أساسيين في هذه التجارة، خصوصا بعد تفجر قضية اسكوبار الصحراء، التي حتمت ضرورة التباحث بين الوزيرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، سيما وأن البلدين مقبلين على تنظيم كاس العالم مما يتطلب التنسيق لتنظيم الحركية البشرية على حدود المملكتين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...